تقرير أمريكي يكشف: ربع مليون مقاتل أجنبي أوفدوا إلى سورية بينهم جنود أتراك

قالت دراسة بحثية لمركز أمريكي في مقاطعة كولومبيا إن عدد المقاتلين الأجانب الذين يشاركون في القتال في سورية منذ بداية الأحداث حتى 31 كانون الأول 2013 يبلغ 248 ألف مقاتل أجنبي، قتل منهم: 58 ألف، وغادر منهم 82 ألف، وهناك 12 ألف مفقود، بينما لايزال 96 ألف مقاتل أجنبي يقاتلون مع (جبهة النصرة) و(داعش) وغيرها من الفصائل المسلحة في سورية. وأوضحت الدراسة أن أكبر تجمع للمقاتلين الأجانب حصل في التاريخ كان في سورية بواقع 87 جنسية عالمية، و أعلى رقم للمقاتلين الأجانب الذين وجدوا في سورية في وقت واحد كان في تشرين الأول ،2013 فقد بلغ عددهم 143 ألف مقاتل، بدأ بعد ذلك هذا الرقم بالتناقص السريع، على حد تعبيرها.

وأشارت إلى أن عدد المقاتلين الذين يحملون جنسيات أجنبية (أوربية وأمريكية) بلغ 12760 عاد منهم 2083 وسُحبت الجنسية من 574 موضحة أن السعودية تحتل المركز الأول بعدد المقاتلين الأجانب بعدد 19700 مقاتل، قتل منهم نحو 4000.

وأضافت الدراسة أن 34 مليار دولار دفعتها دول الخليج لتمويل المسلحين في سورية، باستثناء عمان، بواقع: قطر 13 مليار دولار، السعودية 11 مليار دولار، والباقي من دول خليجية أخرى – المقاتلون الشيشان هم الأكثر تدريباً – المقاتلون السعوديون هم الأقل تدريباً وخبرة – المقاتلون اللبنانيون هم الأكثر هروباً.

كما أوضحت الدراسة أن الجيش التركي خسر 247 جندياً وضابطاً شاركوا في القتال مع المسلحين لم يتم التصريح بسبب وفاتهم، وسجلوا بأنهم ضحايا لهجمات حزب العمال الكردستاني، أو أثناء عمليات تدريبية.

وبيّنت الدراسة أن أول عمل مسلح شارك فيه مقاتل أجنبي في سورية كان بتاريخ 10/4/،2011 وشارك فيه مقاتل لبناني من عكار في الهجوم على أوتستراد مدينة بانياس. وأن المشافي التركية هي الأولى في السرقة والتجارة بأعضاء البشر نتيجة القتال في سورية.

العدد 1105 - 01/5/2024