الزعرور.. غذاء القلب

الزعرور أشجار حراجية من فصيلة الورديات متوسطة الحجم فروعها تنتهي بشوك لها أوراق مجنحة وصلبة. أزهار الزعرور بيضاء  ثمارها كروية حمراء أو صفراء تحوي كل منها 2-3 نوى صلبة. والزعرور نبتة طبيّة عظيمة كانت تعرف في القرون الوسطى كرمز للأمل وتؤخذ لكثير من العلل، واليوم تستخدم بشكل رئيسي لاضطرابات القلب ودوران الدم ويعتبره من يستخدم الأعشاب علاجاً غذاء القلب. والزعرور يزيد تدفق الدم إلى عضلات القلب ويعيد خفقان القلب إلى سويته الطبيعية.

خضع نبات الزعرور لأبحاث مكثفة، أثبتت في نهايتها أن خلاصة ثمار الزعرور حسّنت كثيراً من وظائف القلب، فهي تقوم على فتح الأوردة التاجية، وهذا بالتالي يحسّن من تدفق الدم والأكسجين إلى القلب، كما أن ثمار نبات الزعرور تقلل كوليسترول الدم. ووفقاً للخبرة الإكلينيكية الأوربية فإنه يمكن استخدام ثمار الزعرور لمدة طويلة. يحتوي الزعرور على فلافونيدات حيوية أهمها الروتين والكويرستين وتربينات ثلاثية وجلوكوزيدات سيانوجينية وأمينات وكومارينات وحمض العفص.استخدم الزعرور تقليدياً في أوربا من أجل الكلى وحصى المثانة ومدراً للبول، ويرجع استخدامه الحالي للمشكلات الدورانية والقلبية إلى طبيب إيرلندي بدأ استخدامه بنجاح على مرضاه من أجل مثل هذه الحالات في نهاية القرن التاسع عشر.

الجدير بالذكر أن الأوراق والأزهار والثمار جميعها تستخدم في هذا المجال.

العدد 1105 - 01/5/2024