«النور» في غدير البستان

شعرت بفرح غامر عندما اتصل أحد المواطنين من قرية غدير البستان وأثنى على المادة الصحفية التي نشرتها جريدتنا (النور)، والتي استغربنا فيها امتعاض أحد أعضاء المكتب التنفيذي لمحافظة القنيطرة من زيارات المواطنين لمكتبه الفاخر، وهم الذين انتخبوه ليكون ممثلاً لهم، مدافعاً عن مصالحهم.

لقد أشاد الرجل أننا تحدثنا باسمه، وعبّرنا عما يختلج في صدور المواطنين الذين راعهم وأحزنهم أن يتنكر بعض أعضاء المكتب التنفيذي لوعودهم المعسولة، وأحاديثهم الوردية، إبان حملاتهم الانتخابية.

وما زاد في سروري، أن تصل جريدة (النور) إلى قرية غدير البستان الجولانية الموغلة في البُعد، قرب حدود محافظة درعا، وأن تكون محور الحديث في (مضافة) أحد وجوه القرية، والذي طلب عدم ذكر اسمه تواضعاً. وأن يتناقش لفيف من الحضور حول المادة الصحفية، ومداها وأهميتها وأثرها وتأثيرها..

ولعلها مناسبة أجدّد من خلالها العهد والوعد لأبناء محافظة القنيطرة أن أكون لسان حالهم، أتقصى همومهم وأدافع عن الحقيقة وأعرض أمنيات المواطنين.. كما أن جريدتنا (النور) ستبقى منبراً معبراً عن آلامهم وآمالهم، ومشعلاً وهاجاً ينير واقعهم ويكشف معاناتهم.

ولن أدخر جهداً في عرض مطالب المواطنين، ومتابعتها مع محافظ القنيطرة الدكتور مالك محمد علي، الذي يتعاون مع الإعلام، ويرحب بكل كلمة صادقة، تضيء معالم الطريق، وتشير إلى التجاوزات والهنات، وتبارك الجهود المخلصة التي تعمل بصمت ودأب، بعيداً عن التبجح والتباهي والادعاء.

العدد 1105 - 01/5/2024