عريف الحفل

 قدم المتحدثين في حفل افتتاح المؤتمر، الرفيق علم الدين أبو عاصي، عضو المكتب السياسي للحزب، بكلمات حارة ومعبرة قال فيها:

واحد وتسعون عاماً والشيوعيون السوريون يسقون السنديانة الحمراء بتضحياتهم ودمائهم، حتى تجذرت في كامل تراب الوطن، وامتدت أفرعها إلى كل مدنه وأريافه، واحتضنتها جماهير شعبنا الأبية.

تسعة عقود ونيف في النضال من أجل استقلال الوطن، والحريات الديمقراطية، وحقوق العمال والفلاحين ومجموع الكادحين، ضد مظالم الإقطاعيين والبرجوازية الطفيلية والبيروقراطية وعسفهم، وعمل دؤوب على نشر الفكر الاشتراكي والتنويري، والدعوة للتقدم والتنمية والخدمات المتطورة. ويجدد حزبنا اليوم على أعتاب مؤتمره هذا استمراره بالنضال من أجل وقف سفك الدماء السورية، ودحر الإرهاب، وسيادة البلاد ووحدتها أرضاً وشعباً، وبناء دولة عصرية، ديمقراطية، مدنية، تعددية، علمانية، تقدمية، دولة الحرية والمواطنة وسيادة القانون وتكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية ومجابهة الإمبريالية والصهيونية.

الضيوف الكرام.. الرفاق الأعزاء!

يتوّج حزبنا الشيوعي السوري الموحد اليوم واحداً وتسعين عاماً من النضال الحازم في سبيل عزة الوطن وكرامة المواطن.. ويفتتح عقد مؤتمره الثاني عشر مع هذا الحضور المهيب، الذي يؤكد الوحدة الوطنية التي ناضل من أجلها، وحرص عليها الشيوعيون السوريون طوال تاريخهم ولا يزالون.

العدد 1107 - 22/5/2024