تحيات إلى المؤتمر الـ12

تحيات إلى المؤتمر الـ12 من:

جبهة النضال الشعبي الفلسطيني

الرفيق حنين نمر، الأمين العام للحزب الشيوعي السوري الموحد المحترم!

الرفيقات والرفاق أعضاء المؤتمر الثاني عشر للحزب الشيوعي السوري الموحد المحترمون!

تحية رفاقية طيبة..

باسمي شخصياً بالنيابة عن أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية، وجميع أعضاء جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وكوادرها، نتقدم لكم بأحر التهاني من قلب القدس فلسطين المحتلة، متمنين نجاح أعمال مؤتمركم الثاني عشر، الذي يؤكد أن حزبكم مازال ماضياً في درب النضال الاجتماعي والسياسي ومواجهة جميع التحديات التي تواجه الدولة والشعب السوري الشقيق.

وبهذه المناسبة لا يسعنا إلا أن نبرق لكم تحية خاصة، نؤكد لكم من خلالها عمق العلاقات والنضال المشترك بين جبهة النضال الشعبي الفلسطيني والحزب الشيوعي السوري الموحد، ونحيي انعقاد مؤتمركم الثاني عشر الذي يتزامن مع اشتداد الهجمة الظلامية على سورية الشقيقة، التي مازالت تحارب الإرهاب وتدافع عن وحدة الدولة والأراضي السورية، في مواجهة قوى دولية وإقليمية تنفيذ أجنداتها المشبوهة لضرب وحدة سورية العروبة والنضال والمقاومة.

الرفيق الأمين العام.. الرفيقات والرفاق!

نجدد في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تأكيد رفضنا كل ما يمس وحدة الدولة  السورية، وإدانتنا لعمليات الإرهاب المنظم الذي تقوده قوى خارجية هدفها القضاء على سورية وتمزيقها.. إننا نجدد موقفنا الداعم لكم، ونشدد أن لا حل إلا الحل السياسي السلمي ما بين مكونات القوى السياسية للشعب السوري على أساس مواجهة الإرهاب، وبما يضمن وحدة تراب الدولة السورية الشقيقة، ويعزز مسيرة الإصلاح السياسي والديمقراطي.

مرة أخرى نهنئكم في هذا الظرف الصعب بعقد مؤتمركم، متمنين لأعماله النجاح والتقدم لخدمة قضيتنا وقضيتكم، فنحن في النضال المشترك معاً.

د. أحمد مجدلاني

الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني

رام الله – فلسطين

28/10/2015

الحزب الشيوعي الأسترالي

الرفاق الأعزاء في الحزب الشيوعي السوري الموحد..

بمناسبة انعقاد مؤتمركم الثاني عشر للحزب، نتوجه إليكم بتحياتنا الحارة، ونتمنى لحزبكم النجاح.

الرفيق بوب بريتون

الأمين العام للحزب الشيوعي الأسترالي

الحزب الشيوعي العراقي

الرفيقات العزيزات.. الرفاق الأعزاء في الحزب الشيوعي السوري الموحد..

اسمحوا لنا باسم اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي وسائر الشيوعيين العراقيين، أن نتقدم إليكم بأحر التحيات الرفاقية، وأحلى الأمنيات، بمناسبة انعقاد المؤتمر العام الثاني عشر للحزب الشيوعي السوري الموحد، متمنين للمؤتمر كل النجاح في أعماله والخروج بقرارات وتوصيات تخدم نشاط الحزب اللاحق في تعزيز قوته وتأثيره وزيادة مكانته السياسية والجماهيرية في سورية، التي تعيش ظروفاً سياسية وأمنية عصيبة.

لقد عبر حزبنا الشيوعي العراقي عن دعمه الكامل وبكل قوة لتطلعات الشعب السوري وحقه في حياة آمنة، واحترام إرادته وعدم التدخل في شؤونه الداخلية، ونضاله في مواجهة الإرهاب والحفاظ على سيادته واستقلاله الوطنيين، وبناء الدولة الديمقراطية على قاعدة العدالة الاجتماعية بما يضمن تقدمه الاقتصادي والاجتماعي والثقافي. وأكدنا أن الحلول العسكرية على أهميتها، فإن الحلول السياسية عبر الحوار بين السوريين سيفضي إلى تعزيز الوحدة الوطنية ويخرج البلاد من أزمتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ويؤمّن عودة النازحين واللاجئين والمهاجرين وممارسة حياتهم الطبيعية بما يستحق الإنسان والوطن.

نناشدكم تعزيز التضامن الرفاقي والأخوي مع نضالات الشيوعيين والديمقراطيين في نضالهم لضمان وحدة العراق وسيادته من أي تدخلات خارجية، والمضي في طريق بناء الدولة الديمقراطية الفيدرالية الموحدة.

من الرفاق الشيوعيين السوريين في الدنمارك

الشيوعيون السوريون وأصدقاؤهم في الدنمارك يتمنون للمؤتمر الثاني عشر للحزب كل النجاح والتوفيق، ويؤكدون التزامهم بجميع القرارات التي يتخذها المؤتمر في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن.

عنهم: غانم بيطار / نهى أخرس

.. من الرفاق الشيوعيين السوريين في السعودية

ترقبنا ببالغ الاهتمام انعقاد المؤتمر الثاني عشر للحزب الشيوعي السوري الموحد، في ظل ما تمر به بلادنا من إرهاب دولي، متمنين لكم دوام النجاح والتوفيق في مكافحة الإرهاب معتزين بصمودكم وشاكرين جهودكم.

عن الشيوعيين السوريين في المملكة السعودية

م. أ.ب

من قلب حلب

من قلب حلب الشهباء، من قلب المدينة التي تعاني ويلات الأزمة – الحرب، وحصار التنظيمات الإرهابية وقذائفها، نرفع أسمى أمانينا بنجاح أعمال مؤتمرنا، ونعبر عن غضبنا لعدم تمكننا من الحضور، ونثمن عالياً جهود كل من عمل لعقد المؤتمر في هذا التوقيت المفصلي، ونحن نتطلع إلى عام 2016 كعام للتحول إلى عملية سياسية بالتوازي مع انتصارات جيشنا الباسل والدعم الروسي العسكري والسياسي الضروريين للقضاء على الإرهاب.

أملنا كبير رغم الصعاب بالخلاص من كارثة سورية، وجعلها فرصة لبناء مجتمع تقدمي اشتراكي يليق بشعب سورية وبكادحيها عمالاً وفلاحين ومنتجين عموماً.

منظمة الحزب الشيوعي السوري الموحد بحلب

من أحد الرفاق الشيوعيين على خط النار

تحية رفاقية لكم أيها الرفاق من قلب الميدان، من إحدى جبهات القتال دفاعاً عن الوطن.

قضى واجبي الحزبي أن أكون هنا متسلحاً ببندقيتي، بعد أن تسلحت بالفكر الماركسي اللينيني.

أتمنى النجاح للمؤتمر الثاني عشر للحزب، وأنا على ثقة تامة بأن خط الحزب بعد هذا المؤتمر سيبقى مقاوماً للمخطط الإمبريالي وأدواته الفاشية، لأن هذا سيقوي عزيمة كل رفيق على خط النار.

أتمنى لكم النجاح في مؤتمركم وكفاحكم السلمي.. ولنا النصر المظفر

العدد 1107 - 22/5/2024