تغييرات إدارية شاملة في القنيطرة

شهدت محافظة القنيطرة تقييماً إدارياً أثمر برفد بعض المديريات بخبرات متجددة من خلال تكليف إدارات جديدة بعدد من المديريات.

وهناك معطيات مؤكدة وتوجه ثابت عند الجهات المعنية صاحب القرار، بمتابعة هذا النهج الإداري الصائب، ليطول كل الإدارات العاجزة القاصرة التي أضحت عبئاً على العمل والعاملين.

فالمدير الذي أمضى أكثر من عشر سنوات على كرسيه العتيد، أعطى كل ما يملك، هذا إذا كان عنده شيء أصلاً! وتجمّدت عنده المبادرات، وأصبح متابعاً فقط لأذونات السفر وقسائم البنزين ولجان الشراء وأشياء أخرى، تصب في مصلحته الشخصية فقط، لدرجة أنه لم يعد مهتماً بضبط دوام العاملين أو متابعة المهام الأساسية للمديرية.

نحن مع هذه التغييرات التي لاقت قبولاً حسناً عند المواطنين، ونتمنى متابعتها للتخلص من المديرين الذين تكلّس أداؤهم، وخبا حسّ المسؤولية لديهم، واضمحلت النباهة التي تدفع المدير لاتخاذ قرارات جريئة، وتبني مقترحات بناءة تعود بالنفع والخير والتقدم على العمل والوطن والمواطن.