ندوة حوارية في الحسكة

 في منتدى حركة الإصلاح والتغيير في الحسكة أقيمت ندوة حوارية وضمت ورقة العمل ثلاث نقاط وهي:

1- هل الأطراف الدولية جادة لإيجاد الحل السياسي للأزمة السورية؟

2- أطراف المعارضة في الرياض يمثل أطياف المعارضة، لماذا تم التركيز على التمثيل الكردي في المحادثات؟

3- هل النظام السوري يملك الإرادة لأي حل سياسي؟

وشارك في الحوار الرفيق رمضان رشيد بالمداخلة التالية: بداية أشكر منظمي هذا المنتدى على دعوتنا إلى هذا اللقاء الحواري، لتبادل الآراء وكي يصغي كل منا للآخرين. همنّا جميعاً هو الوطن والمواطن، وهدفنا من الحوار هو الوصول إلى صيغة سياسية جديدة مشتركة تدار بها البلاد لإنقاذ الوطن.

إننا في الحزب الشيوعي السوري الموحد نرى في هذه الظروف أن أغلب الأطراف الدولية ترغب بالحل السياسي للأزمة السورية لأن بعض الأطراف التي ترغب بإطالة أمد الأزمة السورية بدأت تتضرر، فالسعودية أنهكت بحربها على اليـمن، وتركيا تنعزل دولياً، وأوربا طالها الإرهاب وتدفق اللاجئين وأمريكا بدأت تفقد مصداقيتها أمام حلفائها، وتغيرت موازين القوى على الأرض بعد مسـاعدة روسيا، أما وفد المعارضة الذي حضر في جنيف فلا يعبر ولا يمثل كل أطياف المعارضة لأنه غاب عن الاجتماع فصائل المعارضة الداخلية والخارجية عديدة، لأنه قرر على أساس أن تأخذ الأمم المتحدة ومبعوثها لسورية ديمستورا ترتيب الوفد المعارض على ضوء اجتماعات موسكو وقاهرة والرياض مثلاً جرى التركيز على تمثيل الكرد في المباحثات، أقول مهما كان الهدف من أصحاب المبادرة وأشخصها بروسيا لابد من حضور حزب الاتحاد الديمقراطي، لأنهم مكون لهم حقوقهم في سورية المستقبل ولهم دور في محاربة داعش، أما فيما يخص النظام السوري وهل يمـلك إرادة لإيجاد حل سياسي أقول:

نعم، لأنهم على قناعة بأنه لا يمكن الحسم العسكري واستمرار الحرب، فالمستفد الأول هو إسرائيل والإرهاب، لذا نريد حلاً سياسياً لنصل إلى سورية المستقبل دولة ديمقراطية، علمانية، مدنية تتداول السلطة فيها قوى سياسية وطنية، عبر صناديق الاقتراع.

العدد 1107 - 22/5/2024