جلسة حوار وطني في اللاذقية

بمشاركة الحزب الشيوعي السوري الموحد في اللاذقية عقدت جلسة حوار وطني يجمع الأحزاب والقوى السياسية والهيئات المدنية في مدينة اللاذقية والذي نظمته السيدة دعد قنوع، ودكتور عطا بطل، والسيد علي ريا وآخرين والذي يهدف إلى إنجاز حوار وطني شامل.

فقد تداعت مجموعة من الأحزاب للاجتماع والتوصل فيما بينها وذلك في مقهى الخيزان بورقة عمل شاملة لهذه الأحزاب والقوى السياسية وأكدت النقاشات إلى تفعيل برنامج عمل سياسي يتفق عليه الجميع يشمل القوى الوطنية كلها مؤكدين أن الحوار يعني حواراً بين قوى مختلفة ويجمعها قضية أساسية وهي القضية الوطنية ومواجهة الإرهاب، والعمل من أجل تشكيل جبهة شعبية وطنية أو ميثاق وطني تتوضح فيه موقف هذه القوى الوطنية من القضايا التي تخص سورية والمواطن السوري، كما أكدوا أن الحوار يجب أن يتجاوز الأسباب والى إنتاج حلول فورية ناتجة عن تفاعل النخب والمجتمع الأهلي والشعب المتضرر من الحرب للخروج من ألازمة بحلول تلامس حاجات الناس لأن هذا التجمع أصبح من أبجديات الحوار السوري….

وأكدوا ضرورة انبثاق لجنة عن جلسات هذا الحوار لجنة حوار وطني تجمع ممثلين عن هذه الأحزاب والقوى السياسية وهيئات المجتمع المدني وتضع مسودة ميثاق وطني للتوقيع عليها، ويطلق عن هذا التجمع أسماً واحداً يجتمع على نقاط توافقية مكونا اسرة سورية واحدة تنطلق إلى الحكومة والبرلمان وموسكو وجنيف.. وفي النهاية كلنا أبناء هذا البلد وكل الشكر للجهة المنظمة لهذا الحوار الوطني في مدينة اللاذقية.

كلمة السيد عبد الرزاق درجي أكد على أهمية الحوار بين القوى المختلفة وعلى وحدة سورية أرضاً وشعباً واتخاذ الإجراءات الحكومية والاقتصادية والاجتماعية لمصلحة أبناء العمال والفلاحين وصغار الكسبة لأن هؤلاء هم من قدموا الجثامين لوجه التآمر الأمريكي الصهيوني للإرهاب وعلى مكافحة الإرهاب ليس فقد بالسلاح بالعمل على مواجهة بالحوار والحل السلمي.

العدد 1107 - 22/5/2024