تصفح الوسم

حنان يوسف علي

لنرمٍ أثقالنا.. لنحيا سعداء!

 ترقصين بجسدكِ الممشوقِ وتتمايلينَ فوق أحلامنا، تقطرينَ عطركِ الوردي فيما تبقى منها ونحن نضيعُ، ننتشي في وشاحكِ المسافرِ فينا أيتها الأيام. لا يزال لدينا لحن لم نغنه، ذاكَ مقبضٌ نحت أناملنا عليه، هناك ضوء خلفه ينتظر. لنستمر سعداء…

خــــــاطــــــر بالتغييـــــــر…لتنجــــــــو!

التغيير نحو الأفضل سبيل النمو والتقدم والوصول إلى آفاق جديدة في الحياة، إنه مفتاح النجاح في الحياة الشخصية والعملية. وبالرغم من أن التغيير على درجة عالية من الأهمية، إلا أن الكثير من الناس يقاومونه ويتخذون موقفاً دفاعياً ضده. وقد أثبتت…

في قفص الحب

في واقعٍ بارد ومقفر، الأحلام الدافئة وحدها من تعيننا على المضي قدماً فيه.. أما الشغف الذي تحتويه نفوسنا فهو نهِمٌ بما فيه الكفاية ولا يفارقنا، وتمسك بأشواقنا قبضةٌ صلبة نحاول قمعها عميقاً في أقبية عقولنا. الوقوع في الحب، دربٌ مغرٍ…

توقفي عن ملاحقة الرجل أيتها العاشقة!

 (بلاء) عاطفي تمر به نساء في كل مكان، حنينٌ تجاه رجلٍ لا يمتلك الحنين ذاتَه! تدوم شكاوى الحبّ غير المتكافئ: (قلبَ هذا الحب حياتي رأساً على عقب، خرّب عالمي، أمنحه نبض القلب لينمو، لكنه بعيد المنال. لا أتوقف عن التفكير! كم أنا محبطة!…

اهدم الحواجز في وجه السعادة

 هل تنزلق السعادة من أيدينا كلما رغبنا فيها؟ هل نبحث عن السعادة في الأماكن الخطأ؟ هل السعادة هي الحصول على ما نريده في نهاية المطاف؟ يقولون إن الوقوع في السعادة مثل الوقوع في الحب، لا يدَ لنا في كليهما. إن كان هذا هو الحال، فكيف يمكن أن…

كيف نتغلب على ضعفنا؟

 تسعى المجتمعات منذ ولادتنا لتشكيلنا وفق صورة تناسب تقاليدها وإرثها الاجتماعي، وفق صورة مكتملة لا تشوبها شائبة، العجز مرفوض والفكرة العامة عن الإنسان الحقيقي؛ ذاك القوي الخاوي من أي ضعف كان. الإنسان ليس قوة مطلقة، ليس إلهاً يتحكم…

قبل رحيل شبابك

 في الثمانين تقيم رغباتنا في التنقل والحركة وكأننا في الستين. في الستين نتوق لحيوية الأربعين. وفي الأربعين نريد أن نسترجع أمجاد العشرين. لكن ما شأننا وهذه الحسرات؟ العمر حالة ذهنية وجريان الشباب فكرة نسبية. الصحة العقلية والعاطفية…

وللمرايا مدنٌ عصية

   كل شيء يكتنز ببرده، تناثرت أوراق زيزفون الطرقاتُ، عابثاً بخصلات المدينة يسير الشتاء مختالاً، يمزق وشاحات العابرين، وبأظافره المغبرة يطلق عنان الأجنحة. الدربُ نحو مركز الشام مزدحم، لا إطلاقات هذا الصباح، بعض الضجيج يتسلل من…

افتراضيّ بين الحشود!

 بفضل المواقع الاجتماعية على شبكة الإنترنت والرسائل النصية المتبادلة، بات بشرُ الزمن الحالي ذوي قدرة أكبر على التواصل بعضهم مع البعض الآخر أكثر من أي وقت مضى في تاريخ البشرية. التغيير الدراماتيكي الأهم والمغري هو أن نكون (في مكان آخر)…
العدد 1140 - 22/01/2025