ما أصعب المنزل دون أبي!

أبي..

أيها البعيد الراحل الذي لم يعد..

لقد اشتقت إليك، يا من كان لي سنداً وعوناً في هذه الحياة..

لقد رحلتَ وتركت في داخلي عاصفة هوجاء..

لقد كان رحيله معذباً، لكنه حي هنا في داخلي.. قد أكون لم أفهمه يوماً لأنني لم أحاول الاقتراب منه، فهو دائم الانشغال بعمله.. كان محباً للمسرح والكتابة.

ما أصعب منزلنا دون أبي! أطلب منك ياأبي السماح، فقد قصرت معك كثيراً! وداعاً!

سأودعك بابتسامة هادئة كما تحب، هذه هي طريقتك مثل رحيلك صامتة.

وداعاً..

وداعاً، يا أغلى إنسان على قلبي!

 

أسرة (النور) تعزي عائلة الفقيد وأقرباءه وأصدقاءه، وتأسف لخسارة الوطن شخصية مرموقة ساهمت بإخلاص في خدمة سورية وشعبها.

العدد 1140 - 22/01/2025