دراسة جديدة قد تمهد لعلاج الصداع النصفي

وجدت دراسة حديثة أن التغيرات التي تطرأ على الجسم نتيجة استهلاك الأوكسجين، هي السبب وراء جميع حالات الصداع، ما يمهد الطريق أمام اكتشاف أسباب الإصابة بالصداع النصفي (الشقيقة)، وبالتالي علاجه. وتُنتج عملية استهلاك الجسم للأوكسجين ظاهرتي (الشوارد الحرة) و(الجزئيات القابلة للتآكل)، وهو ما يُطلق عليه اسم عملية (الأكسدة) في الجسم، وتساعد الفيتامينات المضادة للأكسدة في تقليل هذه الظاهرة.

وتعتبر ظاهرة (الشوارد الحرة) من أخطر الظواهر الطبيعية تأثيراً على الجسم، ويرى بعض العلماء أنها السبب وراء أمراض السرطان، والشيخوخة. واعتمدت الدراسة التي أجريت في جامعة (ماين) الأميركية، بهدف معرفة تأثير العوامل الخارجية مثل تلوث الهواء والجفاف على الدماغ، على مراجعة ألفي حالة من حالات الصداع النصفي، لتجد في النهاية أن عملية (الأكسدة)، هي العامل المشترك بين غالبية هذه الحالات.

وأشارت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية التي نشرت نتائج الدراسة إلى أن هذا يفتح الباب أمام احتمال إيجاد علاج لمرض الصداع النصفي، يتمثل في تناول الفيتامينات المضادة للأكسدة، لكنها نبّهت، في الوقت ذاته، إلى أن هذه الفيتامينات لا تكون آمنة دائماً، إذ كشفت دراسة سابقة أن تناولها يزيد احتمال الوفاة المفاجئة.

ويعاني واحد من كل عشرة أشخاص من الصداع النصفي، الذي يمكن أن يستمر ساعات، ويجعل المصابين به غير قادرين على العمل.

العدد 1140 - 22/01/2025