الطريق بين فيروزة وزيدل مليء بالحفر المغمورة بالمياه
السيد محافظ حمص المحترم
السيد مدير الخدمات الفنية بحمص والسادة المعنيين:
يرجى أخذ العلم بأن الطريق الواصل بين قريتي فيروزة وزيدل يعد من الطرق الهامة جداً، وكلنا نعلم بأنه يُخدّم الكثير من القرى المجاورة إضافة إلى بعض الوحدات العسكرية، ولكن ما هو وضعه الآن؟
إن الطريق المذكور كان بحالة جيدة وقادر على تلبية حاجات المواطنين قبل نحو ثلاث سنوات…أما خلال السنتين الماضيتين فقد تحول إلى طريق دولي بسبب الأوضاع الأمنية…
وبات الآن طريقاً يُخدّم السيارات والشاحنات الثقيلة القادمة من المناطق الشمالية والشمالية الشرقية (حماة، حلب، الرقة، ودير الزور) مع العلم بأن هذه الآليات قد يفوق وزنها الثلاثين طناً مثل صهاريج المحروقات والقاطرة والمقطورة، بينما حالة الطريق تجعله غير مؤهل لذلك.
اليوم عند مرور أي سيارة مهما كانت حجمها وإمكانياتها ستتعرض لأذى، وذلك لأن الطريق مليء بالحفر المغمورة بالمياه ومن الصعب أن تعبر بسلام ودون أن يستغرق الطريق ذو الكيلومترات الخمس أقل من نصف ساعة بسبب الحفر المنتشرة بمختلف الأحجام وعدا ذلك اختفاء الطبقة العليا من الإسفلت التي تكسو سطح الطريق، وكجزء لا يتجزأ من المشكلة الازدحام بالقوافل ذات الحمولات الكبيرة والتي قد يزيد طول الآلية منها عن عشرين متراً.
لقد علمنا من رؤساء البلديتين في كلتا القريتين بأنه قد جرى رصد ثمانين مليون ليرة سورية لإعادة تأهيل هذا الطريق، مع العلم بأن تحويل هذه الآليات كان قد حل نصف المشكلة…
نريد أن نعلم إلى متى سيستمر إهمال هذا الطريق؟ ومن المسؤول عن ذلك…إن الطريق الذي نتكلم عنه أصبح بحالة مزرية بالرغم من المطالبة من قبل البلديتين لأكثر من مرة…وها نحن شخصنا المرض، فهل يمكن علاجه أم أنه بات مستعصياً؟
لذلك نرتئي كما نرجو أن يتم إرسال بعثة إعلامية لتسليط الضوء على الموضوع وتطلع على واقع الأمر، ورفع صوتنا إلى المسؤولين المعنيين بالأمر ربما يجد آذاناً مصغية تتلقفه وتحل المعضلة.