لماذا سُمّيت البحار بهذه الأسماء؟

البحر الأحمر

تعود تسمية البحر الأحمر بهذا الاسم، لوجود الشعاب المرجانية الحمراء فيه بكثرة، فعندما تنعكس أشعة الشمس على هذه الشعاب ينعكس اللون الأحمر في الماء، ولكن هناك من يقول إن سبب التسمية ليس لوجود الشعاب المرجانية الحمراء لأنها نادرة فيه؛ وإنما يعود سبب التسمية لوجود الطحالب والعوالق التي تقوم بعكس اللون الأحمر في المياه أحياناً، إضافة إلى انتشار الجبال الصخرية الموجودة على الحدود السعودية-المصرية، فتعمل هذه الجبال وقت الغروب على انعكاس اللون الأحمر في مياه البحر، لذلك أطلق عليه هذا الاسم، وكان البحر الأحمر قديماً يسمّى بحر القلزم.

 

البحر الأبيض المتوسط

سُمّي بهذا الاسم بسبب أن غُيومه أغلب أيام السنة بيضاء، ونتيجة لاتساعه عند الإبحار فيه تظهر المياه فاتحة اللون مثل مياه المحيطات. وسبب تسميته بالمتوسط لأنه يقع وسط قارات العالم، فأوربا شمالاً، وآسيا شرقاً، وإفريقيا جنوباً، وغرباً يربطه مضيق جبل طارق بالمحيط الأطلسي، وكان قديماً يسمّى بحر الروم.

 

البحر الأسود

على الرغم من أن مياه هذا البحر صافية وذات لون أزرق، وتعدّ أفتح لوناً من مياه البحر الأبيض المتوسط، ولكن يطلق على البحر الأسود هذا الاسم لغيومه السوداء، وبسبب الخوف والرعب الذي كان يحدث للبحارّة عند الإبحار فيه، نتيجة لكثرة الرياح والعواصف الرعدية التي كانت تحدث فيه، بجانب موقعه الذي يتوسط روسيا هذه المنطقة شديدة البرودة، وتركيا والبحر المتوسط جنوباً حيث الرطوبة، وقارة أوربا غرباً، حيث وجود منخفضات جوية كثيرة، والتي تعد سبباً في غرق الكثير من السفن به، وكان قديماً يسمّى بحر البنطس.

 

البحر الميت

يقع هذا البحر بين الأردن وفلسطين، وأطلق عليه هذا الاسم لأنه شديد الملوحة، ولا توجد كائنات حية تعيش فيه، والغرق فيه شبه مستحيل تقريباً.

العدد 1107 - 22/5/2024