مباحثات سورية مع وفد أممي حول التعاون لتجاوز أضرار الحرب والحصار الاقتصادي

أكد وزير الإدارة المحلية والبيئة رئيس اللجنة العليا للإغاثة المهندس حسين مخلوف، خلال لقاء جمع عدداً من الوزراء يوم الأحد 29/8/2021، مع وفد من الأمم المتحدة برئاسة مارتن غريفيث (وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية منسق الإغاثة في حالات الطوارئ) أن وجود الاحتلالين التركي والأمريكي على الأراضي السورية يحد من القدرة على تسهيل عودة اللاجئين السوريين داعياً إلى تضافر الجهود لتحقيق ذلك والعمل لزوال هذين الاحتلالين ورفع الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية.

ولفت مخلوف إلى أهمية استمرار التعاون في المجال الإغاثي والإنساني بين الحكومة السورية ومنظمات الأمم المتحدة العاملة موضحاً أن عمل اللجنة يركز على إيصال المساعدات للمواطنين في كل المناطق الجغرافية، بالتنسيق والتكامل مع الشركاء من المنظمات الأممية والدولية.

وبين مخلوف أن التركيز حالياً على إعادة تأهيل البنى التحتية من مدارس ومستوصفات ومياه وكهرباء في المناطق المحررة من الإرهاب، بهدف تشجيع عودة المواطنين إليها، وقد عاد حتى الآن نحو 5 ملايين مواطن من المهجرين داخلياً إلى مناطقهم مشيراً إلى أنه لا يزال يوجد مهجرون بسبب وجود الاحتلالين التركي والأمريكي والإرهاب الذي يدعمانه في عدد من المناطق.

وأعرب وزير الادارة المحلية والبيئة عن أمله أن يكون التعاون المستقبلي مع المنظمات الدولية في أوجه لينعكس بشكل إيجابي على قراءة الوضع السوري من زاوية موضوعية ويستفيد جميع السوريين من ثمار العمل المشترك.

وبيّن غريفيث أن اللقاء يهدف لمناقشة احتياجات قطاعات مختلفة كالصحة والتعليم والخدمات الأساسية وإعادة البناء لامتلاك رؤية واضحة لإمكانيات العمل والتعاون من أجل مستقبل الشعب السوري والتحديات التي تفرضها الظروف الراهنة.

العدد 1104 - 24/4/2024