مازوت التدفئة في اللاذقية.. برسم وزارة النفط

سليمان أمين:

تعاني محافظة اللاذقية من سوء في عملية توزيع المازوت، ومن الظلم الذي يلحق بالكثير من المواطنين، وتحميل كل تبعات ومشاكل التوزيع للمخاتير ومسؤولي الأحياء، ما جعلهم عرضة للمشاكل والشتائم وغيرها الكثير، وقد طالب عدد من المخاتير في مدينة اللاذقية بإخراجهم من مسؤولية توزيع مادة مازوت التدفئة وعدم تحميلهم أكثر من طاقتهم وجعلهم عرضة للشتائم والمشاكل، بسبب نقص المادة الذي لا تصل كميتها للحي أو القرية بشكل ضئيل لا يكفي توزيعه سوى لعدة أسر، مما فاقم المشكلة أكبر وجعلهم يتعرضون للشتائم والإساءة، وقد سمعنا تسجيلات كثيرة تصلهم على تلفوناتهم ولم نحتمل ما سمعناه من الكلام الجارح الذين يتعرضون له، وقد وضعونا بصورة ما يحدث وأن عدداً منهم طالب عدة مرات بإبعادهم عن عملية التوزيع، ولكن لم يستجب أحد لطلبهم، وقد تم تقديم مقترح من قبلهم وهو التالي:

(لقد اقترحنا في المكتب إرسال رسائل نصية مع رسائل استلام أسطوانة الغاز تأتي للمعتمد خمسون أسطوانة ومرفقة معها صهريج ٥٠٠٠ لتر، وبهذه الحالة تحقق المساواة للجميع من دون تلاعب من النفوس المريضة والنفوس المرتشين وهذا أفضل حل يجب القيام به).

كما رُفع مقترح بتاريخ 5/1/2021 من قبل عضو مجلس الشعب وائل دالي لوزارة النفط وجاء فيه التالي:

(السيد وزير النفط والثروة المعدنية المحترم: يرجى العمل على توزيع المشتقات النفطية الخاصة بمحروقات التدفئة في محافظة اللاذقية ضمن المدينة والريف كما هو العمل جاري في محافظة دمشق، وذلك من خلال الحجز والطلب للمخصصات، وبذلك نحقق التوزيع العادل وتلافي المشاكل وخاصة بوجود قاعدة بيانات مؤتمتة في محافظة اللاذقية).

وحتى اليوم لم يلقَ الموضوع أي اهتمام أو حل من قبل الوزارة ووزيرها المحترم. 

العدد 1102 - 03/4/2024