ترامب يعلن اتفاق المغرب وإسرائيل على تطبيع العلاقات الثنائية

يواصل قطار التطبيع مع الكيان الصهيوني مساره باتجاه سيطرة الصهاينة على المنطقة بأسرها، فقد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس 10/12/2020، أن المغرب وإسرائيل اتفقا على تطبيع العلاقات بينهما بوساطة أمريكية.

وقال ترامب إنه وقع إعلاناً يعترف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.

وأعلنت الإدارة الأمريكية أن التطبيع بين إسرائيل والمغرب حصل بموجب اتفاق تم التفاوض عليه بمساعدة الولايات المتحدة.

وأصبح المغرب رابع دولة عربية تفتح فصلاً دبلوماسياً جديداً تجاه إسرائيل منذ شهر آب الماضي، بعد الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان.

وكجزء من هذا الاتفاق، وافق ترامب على الاعتراف بشرعية المغرب على الصحراء الغربية.

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن الاتفاق تم إبرامه خلال مقابلة هاتفية بين الرئيس الأمريكي والملك المغربي محمد السادس.

من جانبه، أكد رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو التوصل بالوساطة الأمريكية إلى اتفاق على إقامة علاقات مع المغرب.

ورحب نتنياهو في كلمة ألقاها خلال فعالية نظمت أمام حائط البراق في القدس، برفقة سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، بالتوصل إلى ما وصفه بـ(سلام تاريخي)، مضيفاً أن الاتفاق المبرم يمثل (ضوءاً عظيماً آخر للسلام).

وشكر رئيس الوزراء الإسرائيلي العاهل المغربي محمد السادس على قراره (الجريء والتاريخي)، مبدياً امتنانه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لـ(جهوده الرامية لإحلال السلام الحقيقي).

وشدد نتنياهو على أن إسرائيل ستعمل على إقامة العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع المغرب في أسرع وقت ممكن، مؤكداً أن الطرفين يخططان لتسيير رحلات جوية مباشرة وتبادل بعثات دبلوماسية.

وكعادتها، طبّلت الدول المطبّعة، وزمّرت لهذا (الإنجاز التاريخي) في الوقت الذي يصادر فيه الكيان الصهيوني الأراضي الفلسطينية والسورية، لتثبيت سيطرته.

العدد 1104 - 24/4/2024