أهالي الجولان يؤكدون تمسكهم بهويتهم الوطنية

إحياء لإرثهم النضالي والوطنيّ، ورفضهم الهوية الإسرائيلية، جدد أهلنا في الجولان العربي السوري المحتل، تمسكهم بالهوية العربية السورية، وانتماءهم لوطنهم الأم سورية.

وأكد أبناء الجولان المحتل في بيان لهم، رفضهم المشاركة فيما يسمى انتخابات المجالس المحلية، التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في الجولان المحتل، والهادفة إلى تهويد الجولان أرضاً وشعباً.

وبيّن أبناء الجولان، أن انتخابات ما يسمى المجالس المحلية، الصهيونية، غير شرعيةٍ، وتتنافى مع اتفاقية جنيف المتعلقة بمعاملة السكان المدنيين، تحت الاحتلال، مؤكدين مقاطعة هذه الانتخابات، التي تأتي في إطار ممارسات سلطات الاحتلال، لسلخ الجولان العربي السوري المحتل، عن السيادة الوطنية السورية.

وكانت وزارة الخارجية والمغتربين، أكدت في وقت سابق رفض قيام الاحتلال الإسرائيلي، بإجراء انتخاباتٍ لما يسمى (المجالس المحلية)، في تشرين الأول المقبل، في قرى الجولان السوري المحتل، وذلك بهدف ضمّه، مشددةً على أنّ الجولان جزءٌ لا يتجزأ من الأراضي السورية، وأنه سيعود إلى الوطن سورية عاجلاً أم آجلاً.

يذكر أن أهالي الجولان المحتل رفضوا الهوية الإسرائيلية، وأصدروا الوثيقة الوطنية، في الـ 14 من كانون الثاني، من عام 1981، وأعلنوا في الـ 14 من شباط من عام 1982، الإضراب الوطني المفتوح، الذي استمر لأكثر من ستة أشهرٍ، وهو يعد أطول إضرابٍ في تاريخ سورية الحديث.

العدد 1105 - 01/5/2024