إلى متى يا حكومة؟
ورد إلى صحيفة (النور) شكوى من سكان مدينة جرمانا، جاء فيها:
يعاني سكان مدينة جرمانا، التي احتضنت عشرات الآلاف من المهجرين، صعوبات لا تحتمل لدى انتقالهم إلى دمشق والعودة منها يومياً، بسبب الاكتظاظ السكاني فيها وقلة وسائل المواصلات، إضافة إلى تحكّم السائقين… فقسم منهم يحصر عمله داخل جرمانا، وقسم آخر يصل إلى باب شرقي فقط، وقسم ثالث يقول: (مش طالع).
صباحاً، بدءاً من الساعة السابعة، كأنك في يوم الحشر.. المواطنون موزعون على ضفتي الشارع، يحاولون جاهدين عبثاً إيجاد وسيلة نقل للذهاب إلى عملهم في الوقت المطلوب، وهناك لا رحمة في حساب التأخير، إذا تجاوزنا الحواجز والانتظار عندها.
هل انعدمت الحلول لأبناء جرمانا؟ أم أنها مكافأة مجزية لهم على استضافتهم لإخوانهم من المناطق الأخرى؟! لماذا لا يضاف إلى خط جرمانا وسائل نقل إضافية من الخطوط الملغاة في فترة الذروة؟ فهل من حل لهذه المعضلة، أم أن حلها استعصى على ذوي الشأن؟ وإلى متى يبقى المواطن يعاني من الإذلال للوصول إلى مكان عمله؟
(النور) تضم صوتها إلى صوت سكان مدينة جرمانا، وتطالب وزارة النقل ومحافظة ريف دمشق، بحل سريع لهذه المعضلة، ونأمل منهما رداً سريعاً وعاجلاً على هذه المناشدة.