انقطاع الكهرباء المتكرر بالسويداء خلق فرص عمل لتجار الأزمة

ولّد انقطاع التيار الكهربائي المتواصل في السويداء وخلق فرصاً جديدة لعمل تجار الأزمات الذين يتلاعبون بقوت الناس واحتياجاتهم، وحين تكررت الأعطال لمرات عديدة خلال مدة قصيرة تولدت أفكار الابتزاز عند مالكي المولدات، وباتت مصدر دخل شرعي لهم وأمام أعين الجهات كافة، في الشوارع والطرقات من أحياء مدينة السويداء، وأماكنها العامة، تحت ذريعة الضرورات تبيح المحظورات والمال يجلب المال في المفهوم العرفي، ومن يمتلك الفكر التجاري بخلق الاحتكار من أي نوع كان، لكن هذه المرة كانت باستغلال انقطاع التيار الكهربائي واستخدام المولدات التي ارتفع سعرها كالشهب في السماء، حينما عمد هؤلاء على شحن أجهزة الخليوي، على عينك يا تاجر، مدة ساعة بمبلغ 50 ل س وهي بارتفاع متزايد.

وهنا تطرح (النور) أسئلة: إذا كان رفع البنزين، شجع تربية الحمير، والانقطاع المتكرر للكهرباء منح فرصاً لأصحاب المولدات بشحن الخليوي والكومبيوتر المحمول بأسعار باهظة، عدا الأسعار التي ارتفعت بقدرة التجار وعوامل الأزمة، وانخفض الدولار ولم تنخفض الأسعار بقدرة قادر، فهل المطلوب من المواطن أن يتحمل كل تلك الأعباء؟ 

العدد 1140 - 22/01/2025