كازية الربوة تعرقل السير وتتسبب في تأخر الطلاب

يشهد الطريق الواصل بين دمر ودمشق ازدحاماً شديداً بالسيارات العابرة إلى دمشق، بسبب محطة الوقود الواقعة في الربوة، حيث يعاني الموظفون وطلاب المدارس والجامعات من تأخرهم على أماكن عملهم وجامعاتهم.

ستون دقيقة احتاجها ميكروباص قادم من مشروع دمّر إلى دمشق من منطقة الربوة إلى محور ساحة الأمويين، نتيجة الازدحام الكبير للسيارات والمركبات التي تكدّست على الطريق باتجاه دمشق.

وسبب الازدحام وقوف الباصات الكبيرة والسرافيس على شكل أرتال على جانبي الطريق وهم ينتظرون دورهم أمام محطة وقود الربوة التي تقع في مكان لايحتمل الطريق وجودها، لأن الطريق أصبح ذهاباً وإياباً، إضافة إلى السيارات السياحية التي ترتاد المطاعم المنتشرة على طريق الربوة، مما تسبب بأزمة مرورية خانقة صباحاً ومساء.

كمال (موظف في شركة المياه) قال: لقد ضقنا ذرعاً بطريق دمّر الربوة.. هناك كازية على الطريق، والطريق ذهاب وإياب، ونحن لانملك سيارات خاصة للهروب من الزحمة.. أصبحت الطريق تحتاج إلى ساعة إضافية كل يوم، والوضع لا يطاق! اليوم وصلت إلي العمل متأخراً ساعة كاملة، وكل يوم يتكرر هذا التأخير.

أحمد (طالب بجامعة دمشق -طب بشري) قال: يومياً أضطر إلى متابعة الطريق مشياً على الأقدام للالتحاق بمحاضراتي نتيجة الازدحام الخانق على طريق الربوة، ولا يوجد من ينظم حركة السيارات أمام الكازية التي تسببت بالكثير من المشكلات بين السائقين، وأتمنى أن تجد محافظة دمشق حلاً لهذه المشكلة.

يشار إلى أن محافظة دمشق قررت فتح طريق الربوة – دمّر وبالعكس ذهاباً وإياباً ابتداء من 30تشرين الأول عام 2013 لمدة ستة أشهر، بغية تخفيف الازدحام المروري على ذلك المحور.

العدد 1140 - 22/01/2025