مؤتمر اتحاد عمال محافظة الحسكة.. الدعوة إلى إعادة الإعمار وزيادة الإنتاج والحفاظ على القطاع العام
انعقد المؤتمر السنوي الأول للدورة النقابية السادسة والعشرين في محافظة الحسكة بتاريخ 9 نيسان 2015 بحضور رئيس الاتحاد العام للنقابات في سورية السيد جمال القادري، وألقى السيد فهمي إيليو رئيس اتحاد عمال المحافظة كلمة ترحيبية حيّا فيها الطبقة العاملة السورية وتنظيمها النقابي كفصيل متقدم في النضال من أجل الدفاع عن الوطن واستقلاله وسيادته، والوقوف في وجه أشرس حرب كونية تقودها الإمبريالية العالمية والصهيونية برعاية الإدارة الأمريكية، الذين يدعمون بجميع الوسائل المجموعات الإرهابية والتكفيريين، لكن جيشنا الباسل لهم بالمرصاد، مدعوماً من شعبنا العظيم لتحقيق الانتصارات تلو الانتصارات.
ودعا في كلمته إلى تضميد الجراح وإعادة الإعمار وزيادة الإنتاج والحفاظ على القطاع العام وعلى المكتسبات العمالية والتحلي بأعلى درجات الوعي والمسؤولية تجاه المهام الوطنية والطبقية.
واستمع المؤتمر إلى مداخلات رؤساء النقابات وأعضاء المؤتمر، وكلها أكدت ضرورة الحفاظ على المكتسبات الوطنية والإنجازات العمالية، والوقوف بوجه المجموعات الإرهابية، ودعت إلى تخفيف معاناة الجماهير من الارتفاع المستمر لأسعار الحاجيات الأساسية، وضرورة استمرار الدعم الحكومي والاهتمام بمعيشة المواطن.
مداخلة نقابة عمال التمريض والقبالة
قدمت مجموعة من المقترحات والتوصيات أهمها:
– تأمين جهاز المرنان المغناطيسي الذي أقر بموجب قرار القيادة القطرية رقم 407 تاريخ 19/7/2008.
– الإسراع في التعاقد مع إحدى شركات الضمان الصحي.
– تأمين أجهزة طبية حديثة للمشافي كأجهزة كلية وأشعة.
– العمل مع من يلزم لتأمين أدوية مرضى الزرع الكلوي.
– زيادة مخصصات أدوية الأمراض المزمنة كلها.
– تسوية وضع العاملين الذين حصلوا على شهادة أعلى.
– العمل على تطبيق القرار التنظيمي رقم 8 الصادر عن السيد وزير الصحة بخصوص طبابة العاملين في القطاع الصحي وأسرهم ومن يعيلونهم شرعاً.
– العمل مع جامعة تشرين لإجراء دورة امتحانية لمرة واحدة في الحسكة لطلاب التجسير أسوة بباقي الجامعات.
– تأمين وسائط نقل للعاملين في المشافي من مراكز عملهم وإليها.
مداخلة نقابة عمال النفط:
كما قدمت نقابة عمال النفط مجموعة من المقترحات:
– العمل مع الجهات المعنية للتخفيف من الآثار البيئية والسلبية بالمنطقة نتيجة لازدياد المصافي البدائية والعشوائية من الحراقات التي لها الأثر الكبير والسلبي على البيئة والمواطنين.
– العمل من أجل إيجاد آلية لنقل النفط وتسويقه ليتسنى للعاملين في الحقول تشغيل الآبار، وبالتالي تأمين المشتقات النفطية والغازية، وأيضاً لزيادة الغاز الحر لتوليد الطاقة الكهربائية ودعم اقتصاد بلدنا الحبيب.
– العمل مع الجهات المعنية لتشديد الرقابة التموينية على الأسواق ومحاسبة المتلاعبين بقوت الناس وأرزاقهم.
– العمل مع الجهات المعنية لاعتبار الجلطات (القلبية- النشبة الدماغية) إصابة عمل بغض النظر عن الشروط التعجيزية.
– العاملون في الحقول النفطية والغازية يعانون من عدم استقبال الأطباء الاختصاصيين المشتركين في الصندوق المشترك التابع لنقابة الأطباء للإحالات الطبية أثناء مراجعتهم، بحجة عدم صرف قيمة هذه الإحالات من قبل الصندوق المشترك، وبحجم عدم جاهزية شبكة الاتصالات وغيرها، وذلك يؤثر سلباً على صحة الإخوة العاملين.
نقترح العمل والتنسيق مع الجهات المعنية (مديرية الصحة- نقابة الأطباء) بالحسكة لإيجاد الحل المناسب لذلك، وقبول الإحالات المرضية التي يقدمها لهم الإخوة العمال.
– العمل مع الجهات المعنية من أجل صرف الوصفات المعتمدة وهي بحدود 9 ملايين ليرة سورية لصالح صندوق المساعدة والتكافل الاجتماعي الذي يمنح الإخوة العاملين في هذا القطاع بالتعويضات والإعانات المطلوبة من هذا الصندوق خدمة لهم ولأسرهم، ولتاريخه لم تصرف الإدارة العامة للشركة السورية للنفط هذا المبلغ، بالرغم من كل المراسلات.
في ختام المؤتمر التقت (النور) رئيس اتحاد عمال المحافظة السيد فهمي إيليو، الذي تحدث عن نتائج المؤتمر، مؤكراً مطالب العمال ومكتسباتهم، وأضاف:
علاقاتنا مع اللجان النقابية ومكاتبها متميزة من خلال المتابعة والإشراف وتقييم العمل باستمرار، فقد حققنا مكسباً هو في غاية الأهمية، بإحداث محكمة مسلكية في المحافظة، مركزها الحسكة، ورغم الظروف الصعبة ركزنا على الجانب الثقافي والإعلامي في النقابات، فأقيمت الندوت حول الأزمة وحول القانون 28 الذي يخص قانون التأمينات، وحول المحاكم المسلكية، وأقمنا دورة فرعية للإعداد النقابي لمدة 45 يوماً، وجرى إحداث مكتب خاص للشهداء والجرحى يتبع أمانة العمل، وتم تكريم شهداء الطبقة العاملة.
وعن مشاريع الاتحاد قال: عندنا استثمارات تتبع الاتحاد في المحافظة، فهي كما كل المشاريع في القطر، نحن نحاول المحافظة عليها، لدينا مستوصف في مدينة الحسكة وآخر في القامشلي، هما بحاجة إلى ترميم لكي يدخلا الخدمة إلى جانب الصيدليات.