كي لا ننسى….الرفيق أوهانس أغباشيان و الرفيق منير سليمان

الرفيق أوهانس أغباشيان

توفي في بيروت عام 1987 أحد أقدم الشيوعيين في سورية ولبنان، الكاتب والصحفي المعروف أوهانس أغباشيان.

انتسب أغباشيان إلى الحزب الشيوعي السوري اللبناني عام ،1930 وانتخب عضواً في اللجنة المركزية عام ،1933 وتسلم مسؤوليات عديدة، وكتب في صحافة الحزب وفي الصحف الوطنية، باللغتين العربية والأرمنية، مقالات وقصصاً ودراسات تاريخية، وأصدر بعض الكتب، وكان يعد لإصدار كتب أخرى.

لم تقتصر كتاباته على القضايا الأرمنية، بل شملت كل ما له علاقة بالوضع اللبناني وبالوضع العربي.لقد عمل الرفيق أوهانس أغباشيان فترة زمنية في منظماتنا الحزبية في سورية باعتباره قائداً ومنظماً شجاعاً.

اعتقل أيام الاحتلال الفرنسي عام ،1940 وعذّب عذاباً وحشياً، وأودع السجن العسكري الفرنسي في بيروت، لكن التعذيب الوحشي الشديد لم يثنه عن موقف الصمود والبطولة، ولم يزعزع عقيدته الفكرية العلمية وإيمانه الراسخ بالمبادئ الشيوعية.

الرفيق منير سليمان

فقدت الحركة الوطنية والتقدمية والشيوعيون وأصدقاؤهم في سورية والعالم العربي وجهاً رافق نضالهم منذ الثلاثينيات، وبقي أميناً على ذلك حتى آخر لحظة من حياته، إنه المناضل الرفيق منير سليمان.

ولد الفقيد عام ،1912 وفي الثلاثينيات انضم إلى صفوف الحزب الشيوعي السوري، وشارك بفعالية ونشاط في العديد من المنظمات الحزبية والاجتماعية مثل جمعية النضال ضد الفاشية، وحركة السلم، وجمعية الصداقة العربية السورية السوفييتية.

ساهمت مقالات الفقيد في المجالات الاقتصادية الكثيرة، في تنوير الطريق أمام المناضلين الوطنيين والتقدميين.

لقد توقف قلب الرفيق منير سليمان عن الخفقان يوم الأربعاء الخامس من نيسان .1989. وكما كان قلب منير سليمان حاراً وخفاقاً بحب الشعب والحزب، فإن ذكراه ستبقى حية في قلوب المناضلين والكادحين.

العدد 1140 - 22/01/2025