مجلس محافظة مدينة دمشق بضيافة حلب
بهدف الاطلاع على تجارب المحافظات الأخرى، وفد مجلس محافظة مدينة دمشق برئاسة المهندس محمد إياد الشمعة زار محافظة حلب خلال انعقاد الدورة العادية السادسة لمجلسها برئاسة السيد محمد حجازي، وعلى مدار 3 أيام ناقش الاعضاء مختلف القضايا والمطالب التي تهم محافظة حلب، والموضوع الأبرز كان حول موضوع المياه التي تصل مدينة حلب ووجود طعم ورائحة غير محببة فيها، وقد أكد المهندس أحمد الناصر (مدير مؤسسة المياه بحلب) أن المياه سليمة صحياً رغم وجود الرائحة والطعم، وقد جرت زيادة نسبة الكلور للتخفيف من الرائحة. وأن اختلاف درجات الحرارة في مثل هذه الأيام وتوقف ضخ مياه الري هي السبب الأساسي لوجود المشكلة، وأنه يجري أخذ العينات بشكل مستمر والموضوع تحت السيطرة ولا يوجد أي تسرب لمياه الصرف الصحي باتجاه شبكة مياه الشرب التي يجري توزيعها على المواطنين.
أشاد الأعضاء بالتحسن المروري في المدينة والمتابعة الجيدة من فرع المرور بحلب رغم ضعف الإمكانيات في العدد والعتاد.
وطالب الاعضاء بتحسين شبكة الهاتف الخليوي في منطقة جبل الحص.
وضرورة الاسراع بتوزيع مادة المازوت المنزلي، لأن نسبة التوزيع متدنية جداً لم تتجاوز نسبة 6%.
والتريث بنقل الفعاليات الحرفية إلى منطقة جبرين لوقت آخر تتحسن فيه الظروف، من توفر مادة المحروقات والبنية التحتية للمقاسم وكذلك توفر العدد الكافي منها لتوزيعه على الحرفيين.
وطالب الرفيق المهندس مصطفى كوسا (عضو مجلس محافظة حلب) بحل مشكلة المواطنين المكتتبين على السكن الشبابي والعمالي والمتأخرين عن السداد، ومنحهم مهلة زمنية اخرى لتسديد ما يترتب عليهم من أقساط وذمم مالية نتيجة الأوضاع الاقتصادية والحرب على سورية، مع الإشارة إلى أن المؤسسة العامة للإسكان هي من أَخلَّت بشروط العقد، فهي لم تلتزم بتسليم الشقق للإخوة المواطنين في الوقت المحدد فلماذا تفرض غرامات أو (بدعة التسوية) وهي كجهة حكومية لا تستطيع الدخول إلى منطقة السكن الشبابي لأن المنطقة خارج سيطرة الحكومة السورية، رغم أن الشقق جاهزة للتسليم والسكن. أطالب بعدم فرض أي غرامة على المواطنين لحين إمكانية تسليمهم الشقق السكنية لأنهم من الطبقة الفقيرة وذوي الدخل المهدود.
كما طالب بإصلاح العطل الحاصل في خط التغذية لقريتي شلاش والمريج الذي مضى عليه أكثر من شهر دون استجابة.
وكذلك مراقبة الحالة الفنية لباصات النقل الداخلي الخاصة من حيث جاهزية الكراسي والنوافذ لأننا مقبلون على فصل الشتاء. وتخديم منطقة الشيخ فارس بباصات النقل الداخلي.
وعن عمل مديرية الثقافة بحلب أكد الرفيق كوسا أنها من المديريات النشطة والتي أعادت للعمل الثقافي والأدبي بحلب رونقه، فلا يخلو أسبوع إلا وهناك العشرات من الفعاليات والنشاطات المختلفة في المراكز الثقافية داخل المدينة وخارجها. وتوجه بجزيل الشكر إلى السيد جابر الساجور (مدير الثقافة بحلب) ولجميع العاملين في هذه المديرية على هذا النشاط المميز الذي يقومون به.
وجرت الإشادة في مداخلات الأعضاء بدور مديرية الشؤون الصحية في مجلس مدينة حلب لمتابعتها المستمرة في ضبط المخالفات الصحية بمختلف أسواق حلب.
وحول عمل المصارف التجارية أكد أحد الاعضاء حالة الترهل واللامبالاة وسوء المعاملة وسوء الخدمات التي تقدم للمواطنين وخاصة المصرف التجاري رقم 2 رغم المبالغ الكبيرة التي تجبيها هذه المصارف من المواطنين لقاء تنفيذ أي عملية سحب – إيداع – معرفة رصيد، فهي تبخل على المواطن تشغيل المولدة لتخديمه أو حجج أصبحت معروفة للجميع (لا يوجد شبكة – النت ضعيف – لا يوجد كهرباء … .الخ). أغلب الصرّافات خارج الخدمة ولا يوجد أوراق مالية بحجة عدم وجود الكهرباء، وعدم التنسيق بين مديري المصارف التجارية ينعكس سلباً على المواطن. إنكم تطبقون القهر والذل على التعامل القسري معكم، وبعض الموظفين لديهم عدة بطاقات للمتعاملين مع المصرف يقبضون رواتبهم لقاء منفعة مادية وللأسف بعلم مديريهم. صرّافات المصرف العقاري تعمل بشكل جيد.
أمّا صرافات التجاري الفرع 2 المتوزعة في عدة أماكن فجميعها لا يعمل رغم علم مديرة المصرف بذلك، ولكنها لا تحرك ساكناً ولا تتجاوب مع الموضوع بجدية.
خذوا بطاقات صرّافاتكم وأعيدونا لأيام المعتمدين أفضل لكم ولنا.