نجمة الاستحقاق من وسام دولة فلسطين للراحل الرفيق نعيم الأشهب
بدعوة من عائلة الفقيد الرفيق نعيم الشهب (أبو بشار) للمشاركة في ذكرى الأربعين لوفاته.
أقيم يوم الخميس 31/10/2024 لقاء تأبيني بهذه المناسبة الكبيرة، بحضور العائلة والسفير الفلسطيني في براغ خالد الاطرش، والأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني الرفيق بسام صالحاني، الذي جاء من رام الله لحضور هذه المناسبة، والرفيق نزارطرابلسي (ممثل الحزب الشيوعي السوري الموحد ومندوب عن الحزب الشيوعي التشيكي)، وعدد من الرفاق والأصدقاء ومحبي الرفيق الراحل.
افتتح الحفل التأبيني نجل الراحل بشار، فرحب باسم العائلة بالحضور وشكرهم على المشاركة بهذه المناسبة الغالية على قلوب الجميع وذكر بعض مناقب الفقيد الراحل.
بعد ذلك استهل المنبر الرفيق بسام صالحاني (الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني)، فنوّه ببعض مناقب الفقيد ومسيرته النضالية خلال عقود من الزمن ضمن حزب الشعب الفلسطيني والحركة الشيوعية العالمية، وحركة النضال الفلسطيني. وأعلن عن قرار الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن منح القائد الوطني الراحل نعيم عباس عودة الأشهب، نجمة الاستحقاق من وسام دولة فلسطين، تقديراً لدوره النضالي والوطني في الحركة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية، وتثميناً لجهوده في خدمة أبناء شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة على طريق الحرية والاستقلال.
وبعده استهل المنبر الرفيق نزار طرابلسي، فقدّم سرداً وافياً لمسيرة الرفيق أبو بشار على مدى عشرات السنين، منذ بدايات مرحلة النضال في صفوف الحزب الشيوعي الأردني، ولاحقاً من الأوائل والمؤسسين لحزب الشعب الفلسطيني. ثم الدور البارز له منذ سبعينيات القرن الماضي في مجلة قضايا السلم والاشتراكية في براغ، وعلاقاته الأممية مع الأحزاب الشيوعية العربية والعالمية، وخاصة علاقته المميزة والحميمة مع الحزب الشيوعي السوري الموحد. وخاصة العلاقة الودية والشخصية التي كانت تربطه بالرفيق الراحل رئيس الحزب الشيوعي السوري الموحد يوسف فيصل. وكان يتابع ويهتم بالتفصيل بالوضع في سورية، لأنه كان صديقاً مخلصاً ووفياً لسورية وشعبها. ثم استعرض مسيرته النضالية والغنية، من دوره في منظمة التحرير الفلسطينية من أجل حقوق الشعب الفلسطيني، إلى الدور المهم في لجنة أنصار السلم العالمية، والمسيرة كبيرة وطويلة وغنية بالمواقف الوطنية النابعة من الالتزام بالماركسية اللينينية والشيوعية الصادقة.
نم قرير العين، أيها الرفيق الغالي أبو بشار، لأننا سنتابع المسيرة ونحمل الراية التي حملتها سنين وعقوداً، راية الشيوعية والسلام والحرية.
وفي الختام قدم الرفيق نزار طرابلسي التعازي لعائلة الفقيد باسمه وباسم الحزب الشيوعي السوري الموحد، وأشار إلى تكليفه بتقديم التعازي باسم الحزب الشيوعي التشيكي.
وبعد الانتهاء من مراسم التأبين في ذكرى الأربعين، توجه الحضور بزيارة ضريح الراحل ووضع الزهور على قبره.
وبعد الزيارة دعي الحضور إلى غداء أقيم على روح الفقيد الراحل.