في لقائه مع (المملكة).. الصالحي: أمريكا شريك في العدوان ولا يمكن أن تكون طرفاَ في حل عادل لقضيتنا

على الرئيس أبو مازن الدعوة فوراَ لاجتماع لتوحيد الخطة الفلسطينية وفق الحسابات الوطنية

أجرت قناة (المملكة) الفضائية، مساء الخميس 2/2/2024، لقاء مع الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني وعضو اللجنة التنفيذية لـ م. ت. ف، بسام الصالحي، حول آخر التطورات السياسية وخاصة المواقف الأمريكية تجاه قضايا وقف إطلاق النار والعدوان، الدولة الفلسطينية والعملية السياسية، الوحدة الوطنية، وفيما يلي أبرز ما قاله الصالحي:

* قرار حظر دخول أعضاء منظمة التحرير إلى الولايات المتحدة ليس جديداَ، وأصلا المنظمة والعديد من القوى الفلسطينية مصنّفة ضمن خانة (الإرهاب) الأمريكي، والتأكيد على القرار اليوم في هذه الصيغة له مغزى سياسي، يؤكد الموقف المعادي لشعبنا، ويعبر عن مظهر من مظاهر الضغط على القيادة الفلسطينية.

* نحن أصلاَ نرى أن الولايات المتحدة الأمريكية عائق أساسي أمام تحرر الشعب الفلسطيني، والأهم اليوم أنها شريك في العدوان على شعبنا، وهي بالتالي لا يمكن ان تكون طرفاَ في أي حل سياسي عادل للقضية الفلسطينية.

* نحن في حزب الشعب الفلسطيني، لا نريد سلطة لا في الضفة ولا في غزة، نحن نريد دولة فلسطينية مستقلة على هذه الأراضي، بعد إنهاء الاحتلال عنها وفق جدول زمني واضح، وبالتالي مكون الحكم فيها هو في إطار هذه الدولة.

* المدخل المتبع من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل وحلفائهما، هو مدخل لا يؤدي إلى وقف العدوان وإطلاق نار حقيقي، ولا إلى إعادة اعمار قطاع غزة أو إلى دولة فلسطينية ذات سيادة. المسألة كلها خرجت من حدود إطار ومفاهيم إطلاق النار وإعادة الإعمار، إلى جوهر القضية والمضمون السياسي لها.

* المطلوب بوضوح اعتراف فعلي بدولة فلسطين، وعملية سياسية تؤدي لإنهاء الاحتلال عن أراضي دولة فلسطين التي احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس، من خلال الأمم المتحدة. وفي إطار ذلك لن تكون هنا مشكلة لتشكيل حكومة بتوافق وطني فلسطيني في الضفة والقدس وقطاع غزة، إلى جانب الحل العادل لقضية حق العودة للاجئين الفلسطينيين وفق القرار 194.

* على الرئيس أبو مازن أن يدعو فوراَ إلى اجتماع عاجل يضم كل الفصائل والقوى الفلسطينية وبضمن ذلك حماس والجهاد، من أجل توحيد الخطة السياسية الفلسطينية تجاه كل القضايا والتحديات أمام شعبنا، وفق الحسابات الوطنية الفلسطينية.

العدد 1107 - 22/5/2024