د. إبراهيم إستنبولي مكرّماً في موسكو

نال د. إبراهيم إستنبولي جائزة (الفارس الذهبي)، عن نشاطه في ترجمة الأدب الروسي.

وقد في موسكو يوم الأحد ١٥ تشرين الأول (أكتوبر) توزيع جوائز (الفارس الذهبي)، وأقيمت الفعالية في المتحف المركزي التابع للبطريركية الأرثوذكسية الروسية في وسط العاصمة الروسية موسكو، بحضور وسائل الإعلام المرئي والمسموع وممثلين عن الصحافة.

الجائزة:

جائزة (الفارس الذهبي) هي منتدى دولي شعاره: بالمحبة وبالوحدة سننجو!

تأسّست الجائزة عام ١٩٩٢، وكانت في البداية محصورة بالأفلام السينمائية وما يتعلق بهذا المجال.. ثم توسعت الجائزة عام ٢٠١٢ فشملت ميادين الأدب والفنون …الخ.

ولذلك توجد لجنة تحكيم متخصصة في كل ميدان: في السينما وفي الفنون وفي الأدب …الخ. وفي الأدب هناك أيضاً تقسيمات: تمنح الجائزة في الرواية والشعر وأدب الأطفال والعمل الثقافي والترجمة وفي الأدب الكنسي …الخ.

يترأس المنتدى السلافي الدولي فنان الشعب وعضو مجلس الدوما نيكولاي بورلياييف، وهو ممثل سوفياتي وروسي معروف قام بدور البطولة في أفلام كثيرة كما أنه كاتب ومخرج وناقد فني.

يعلن عن التقدم للمسابقة بعمل ما في وقت محدّد من كل عام… وتقبل المشاركات من روسيا والدول الأجنبية.. مثلا كان هناك فائزون من إسبانيا ومن صربيا ومن مولدوفا وغير ذلك.

يمكن أن تمنح شهادة الفارس الذهبي فقط ولكن من دون درع الجائزة. وأما الجائزة (وهي شهادة تقدير مع درع الجائزة) فلا يحصل عليها سوى كبار المبدعين في مجال الكتابة الأدبية سواء كانت نثراً أو شعراً …الخ.

سابقاً كان يترأس لجنة التحكيم الأدبية الكاتب الروسي الكبير الراحل فالنتين راسبوتين، المعروف برواياته الاجتماعية العميقة. والآن يرأس اللجنة زميله فلاديمير كروبين وهو أحد أهم الكتاب الروس الذين يتناولون في أعمالهم الأدبية الحياة في القرية والإنسان البسيط الطيب والمؤمن.