من بلادي | مشقيتا
مشقيتا مصيف وبلدة سورية في محافظة اللاذقية. تقع مشقيتا شمال مدينة اللاذقية على مسافة 23 كم، وتتمتع بطبيعة خلابة في غاية الجمال، تطل على مناظر جميلة، وعلى سبع بحيرات. وهي تقع في الطريق بين اللاذقية ومصيف كسب الشهير، وتحيط بها مجموعة من المصايف والقرى، وهي:
ماخوس، والصفصاف، ووادي الرميم، وسولاس، وبيت ناصر، وعين الرمانة، والطارقية، وعين الزرقا، وبيت شميسة (نبع الديس)، وحمام، ووطى مشقيتا، والعديد من المزارع الصغيرة.
كما تتميز مشقيتا بطقسها المعتدل صيفاً وشتاءً، وبهوائها العليل.
وتعد مشقيتا من البلدات القديمة جداً، وتشير الدراسات إلى انها بالأساس بلدة سريانية، ويدل على ذلك اسمها بحد ذاته، ذلك أن كلمة مشقيتا هي كلمة سريانية وتكتب (مسقيتا) وتعني الأرض المروية، وبالفعل تتميز مشقيتا بكثرة آبارها وينابيعها.
تتمتع مشقيتا بطبيعة تمتزج فيها زرقة المياه في البحيرات السبع مع الجبال والغابات الخضراء (طالع أيضاً الغابات السورية) التي تكسوها أشجار الصنوبر والسنديان والبلوط وغيرها، مثل غابة الشيخ أيوب، وغابة النبي نوح، والعديد من الغابات الأخرى.
وتعتبر مشقيتا بجمالها الأخاذ من مناطق السياحة والاصطياف الهامة في سورية، بها كل المقومات السياحية، البداية من طبيعتها الساحرة الرائعة بكل المقاييس وجوها المنعش الجميل، في مشقيتا ثلاثة فنادق إضافة إلى العديد من الموتيلات والشقق المعدة للمصطافين، إضافة إلى سوق تجاري رئيسي متكامل يضم كل الاحتياجات والمحلات التجارية المتخصصة، ويوجد عدد من المطاعم والكازينوهات والاستراحات التي تطل على الغابات والبحيرات، مناظر تسحر الألباب في منطقة جبلية مغطّاة بالأحراش والغابات دائمة الخضرة، وعلى بعد كيلومترات قليلة من شواطئ البحر المتوسط. وفي محيط مشقيتا عدد من المصايف السورية وأماكن النزهة الطبيعية.