الأقلام الحمراء تشارك في احتجاجات فرنسا!

تستعد فرنسا لموجة أخرى من الاحتجاجات التي أطلقتها (السترات الصفراء) قبل شهرين، لكن جزءاً من الفعاليات الاحتجاجية سيرتدي لوناً آخر وسيتخذ رمزاً جديداً.

وأعلنت حركة تأسست مؤخراً تحت اسم (الأقلام الحمراء) للتعبير عن مطالب العاملين في قطاع التعليم، إجراء أول تعبئة لها على المستوى الوطني السبت 2 شباط المقبل، ومن المخطط أن يحتشد أنصار الحركة في العاصمة باريس أمام مبنى وزارة التعليم، وفي كل من مدينة ليون ونيس وبوردو أمام مكاتب إدارية للمؤسسات التعليمية. وشددت الحركة في بيان نشرته على صفحتها في الفيسبوك، على أن الفعاليات ستجري على شكل اعتصام ثابت، يلازم مكاناً واحداً دون التنقّل إلى غيره.

وكانت مجموعة تضم ستة مدرسين أسّست في 12 كانون الأول (ديسمبر) الماضي حركة احتجاجية أطلقت عليها اسم (الأقلام الحمراء)، عملاً بمقولة (عندما يغضب الأستاذ يخرج القلم الأحمر)، في إشارة إلى أداة المدرسين الرئيسية في تصحيح إجابات التلاميذ، ويقول أنصار الحركة إنهم يريدون تصحيح أداء وزير التعليم ومنحه درجة الصفر. وتسعى الحركة لتأطير احتجاج الأساتذة والمعلمين الفرنسيين باعتبارهم من أكثر الفئات المهمشة في البلاد. يبلغ إجمالي عدد المدرسين في فرنسا 881 ألف شخص، وتمكّنت الصفحة خلال أقل من شهر من جمع 60 ألف مشارك.

وفي بيان صدر عنهم قبل أيام، أوضح أصحاب الأقلام الحمراء موقفهم من النقابات وحركة (السترات الصفراء). وأشاروا أنهم لا يريدون أخذ دور النقابات، ويأملون في أن يساعد حراكهم النقابات في استعادة تألّقها في حماية مصالح العاملين.

 

العدد 1102 - 03/4/2024