العوض: معالجة أزمة مخيم اليرموك تتطلب موقفاً أكثر جدية

دعا وليد العوض، عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، الوفد المتوجه إلى دمشق لمتابعة أزمة مخيم اليرموك، ويضم عدداً من ممثلي فصائل منظمة التحرير، إلى التوصل مع الكل الفلسطيني لموقف أكثر جدية تجاه ما يجري من استباحة لمخيم اليرموك. وقال العوض في تصريح صحفي: إن ما يجري في مخيم اليرموك يتطلب موقفاً أكثر وضوحاً يتجاوز الحديث عن توفير القضايا والمتطلبات الإغاثية.. مضيفاً أنه مع استمرار العصابات المسلحة في استباحة المخيم، والتهديد الذي يمكن أن يشمل مخيمات أخرى مثل مخيم جرمانا والست زينب وخان الشيح  وخان دنون، وغيرها من المخيمات الفلسطينية، بات يتطلب ما هو أكثر من الحياد السلبي واستمرار الحديث عن عدم التدخل في الشؤون الداخلية، مؤكداً أن حماية شعبنا من الذبح والموت المتواصل ليس تدخلاً في شؤون أحد، إنه الواجب الوطني الذي مارسته منظمة التحرير في دفاعها عن شعبنا طيلة السنوات الماضية.

وأشار العوض إلى أن واجب حماية شعبنا وإنقاذه مما يتعرض له من مجازر ويحاك ضده من مؤامرات التهجير، يتطلب أكثر من أي وقت مضى الوصول لموقف فلسطيني موحد يفي بإخراج كل المجموعات المسلحة من المخيم، وأن تعلم هذه بكل وضوح أن دماء أبناء شعبنا الفلسطيني ليست عرضة للاستباحة بأي حال من الأحوال.

العدد 1105 - 01/5/2024