كي لا ننسى: أنس عبد المالك قسّام (أبو مالك) (1943-2003)

من مواليد مدينة جبلة عام 1943 والده الشيخ عبد المالك قسام، ابن أخي المجاهد عز الدين القسام.

– انتسب إلى صفوف الحزب الشيوعي السوري عام 1957.

– اعتقل مع مجموعة من الرفاق.

– كان متميزاً بنشاطه وحيويته، لم يكن يعرف الكلل ولا الملل، كان يصل الليل بالنهار لإنجاز الأعمال والمهام الحزبية في المدينة والريف وسائر المحافظات والمناطق السورية.

– كثيرة هي المهام التي أنجزها مشياً على الأقدام، أو على الدراجة النارية – فيسبا- وكم من مرة لم تمكنه من الوصول إلى المكان الذي يقصده، فيتركها جانباً ويمشي لحضور مناسبة أو لعقد اجتماع حزبي.

– كان بيته في مدينة جبلة مكتباً ومقراً للحزب، وكان كذلك في اللاذقية لاحقاً، كان بيتاً لكل الرفاق، وخاصة أبناء الريف والقرى الذين لم يعد بمقدورهم العودة إلى قراهم ومنازلهم مساء، وكانت تقام فيه الاحتفالات وإحياء المناسبات الوطنية والأممية.

– كان محل احترام وتقدير من أبناء مدينته ومن جميع من عرفه والتقاه.

– شغل عدة مواقع ومسؤوليات حزبية، وشارك في جميع مؤتمرات الحزب بدءاً من المؤتمر الثالث.

– انتخب عضواً في لجنة الرقابة والتفيش الحزبية، ومن بعدها عضواً في اللجنة المركزية للحزب، وعضواً في المكتب السياسي.

– كان شغله الشاغل وهمّه الوحيد وحدة منظمات الحزب ووحدة موقفه خلال الأزمة التي مر بها الحزب.

– كان يسهر طويلاً للقراءة والكتابة وإنجاز المهام.

– أُرسل إلى موسكو واتبع دورة حزبية هناك في المدرسة الحزبية.

– انتسب إلى جامعة دمشق- كلية الاقتصاد والتجارة، وعمل في معمل ألبان دمشق، وعندما طلب الحزب منه التفرغ للعمل الحزبي، ترك عمله الوظيفي ليتقاضى راتباً أقل من ثلث راتبه في العمل.

– ساهم وعمل من أجل رفد المقاومة الوطنية اللبنانية والمنظمات الفلسطينية بعدد من الرفاق لمواجهة العدوان والاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982.

– توفي في 15 كانون الأول 2003.

العدد 1105 - 01/5/2024