مجلس محافظة السويداء يختتم دورته السادسة بمقترحات
السويداء- معين حمد العمّاطوري:
بعد جلسات عديدة ومناقشات ومقترحات وحوارات، وربما تميزت هذه الدورة بحضور السيد وزير الدولة للاستثمار جلسة الافتتاح، وقد حمل في والمالي جعبته مجموعة من المقترحات والحلول لسد الفجوة الحاصلة، وتحسين الأداء الإداري، إضافة إلى بعض الخدمات التي من شأنها أن تؤمّن بعض الاحتياجات اللازمة للمواطن في السويداء.
توصل أعضاء مجلس المحافظة في جلستهم الختامية إلى مجموعة مقترحات وتوصيات ناتجة عن عمل لجان المجلس الدائمة، وهي تتلخص في:
– إعفاء مدير صحة السويداء من مهامه بناءً على تقرير الجهاز المركزي للرقابة المالية رقم ٩/٣١٤/س تاريخ 22/4/2024 ومحاسبته.
– ضرورة رفع السحب النقدي اليومي لمعتمدي اتحاد الفلاحين لاستلام قيم العنب المستحقة من معمل التقطير إلى ١٠٠ مليون ليرة سورية، لأن المبلغ يسلّم للاتحاد ثم تسليمه للفلاحين.
– زيادة النسبة المسموح بها لبيع مادة الخبز بالسعر الحر في المخابز، فالنسبة ١٪ للمخابز العاملة بنظام إشراف، و٣٪ للمخابز العاملة بنظام الإدارة.
– إعادة النظر بقرار رفع الدعم عن الإخوة المواطنين المغتربين في لبنان لقلة فرص العمل.
-معالجة مشكلة ضعف شبكة الاتصالات والنت وعدم استهلاك الباقات وتحقيق مكاسب مادية للشركات على حساب المواطنين.
– تشديد المراقبة على نقل مادة الخبز وتوزيعها، ومراقبة تصنيع الرغيف وعمل الأفران.
-الإسراع بتطبيق قرار وزارة النفط المتضمن تركيب أجهزة GBS لآليات النقل العامة لضمان عملها.
– مخاطبة السيد محافظ دمشق السماح لباصات النقل (البولمان) إيصال الطلاب إلى المدينة الجامعية بدمشق تسهيلاً للطلاب وتخفيفاً للعبء عنهم.
– تجديد العقد الاداري لإصلاح وصيانة المضخات الغاطسة في مديرية الموارد المائية بالسويداء نظراً للحاجة الماسة لاستمرار العمل بآبار المكرمة.
– متابعة العمل بمحطة الصرف الصحي في قرية رساس مع العلم أن المحطة جاهزة إنشائياً بنسبة ٨٥٪ وبحاجة إلى تجهيزات فنية، وهي تخدم عدّة قرى (الكفر – رساس – سهوة بلاطة).
– تسوية الأوضاع المالية والقانونية لمحطات المعالجة في قريتي (نمرة -سالة) وإعادة تأهيلها.
أخيراً بعد مناقشات وحوارات وحضور جهات معنية بالقرار كزيارة الوزير الدولة للاستثمار وقبله زيارة وزيري الكهرباء والموارد المائية، لعل السؤال الذي ينتظر الشارع إجابةً عنه هو: هل تلقى تلك المطالب وغيرها القبول وتدخل آذان أصحاب القرار، أم نبقى على الوعد يا كمّون؟!