بلا عنوان
رمضان إبراهيم:
بيّي شو كان يحب لنجارة
مخصص مكان بزاوية من البيت
إزميل مع قدوم مع فارة
وجارنا رفيقو
عندو مناشر خشب
وبيّي طواه التعب
يمكن نشف ريقو
وما فيه متلو اشتغل
يمكن الشغلة بدها شطارة
وبيوم قاسي انكسرت المنشار
شو زعل بيّي
حتى الزعل خيّم على الحارة
حسّيت بيي تفرفطو دموعو
مبارح لحالي كنت
عم فتّش بهالبيت
البيت اللي أصلو طين
طلعت معي منشارتو
ولقيت قدومو القديم
حسّيت روحو حايمة
وسع السما
اللي زادت قمارا
ونسيت خبّركم شو بعد لقيت
لقيت الطبق
مَحلا طبقنا القش
اللي صنعتو أمّي
ولقيتلا الكارة!
وناوي بزوايا بيتنا الطيني
كل يوم لما لبيّي حنّ
ولصياح أمي
ولهاك الدنّ
بحبش تحت التراب
تا أشبع دوارة!