المؤتمــر السنوي لنقـــابــة المحــامين

 عقد المؤتمر العام السنوي لنقابة المحامين  بتاريخ 10/5/ 2018 تحت شعار (لا تنازل عن المبادئ ولا تفريط بالحقوق).

افتتح المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء الوطن وبالنشيد العربي السوري.

حضر الافتتاح السيد وزير العدل محمد ممدوح الشعار، والمهندسة هدى الحمصي، تلا الأستاذ نزار اسكيف (نقيب المحامين) التقرير السياسي، أشار فيه إلى تزامن انعقاد المؤتمر مع انتصارات جيشنا الباسل على مجمل الأرض السورية، وذكر بقول السيد الرئيس إن كل طلقة تطلق في الغوطة الشرقية تغير مساراً ما على مجمل الخارطة السياسية، وأكد أهمية دور المحامين في المجتمع في تكريس العدل والحق، كما تحدث عن حضارة سورية وتاريخها.

وتحدثت المهندسة هدى الحمصي (عضوة القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيسة مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية القطري) عن انتصارات جيشنا الباسل، وتحدثت عن تاريخ نقابة المحامين، وذكرت أن أول شبه نقابة أسست في حلب وأيضاً تم إنشاء نقابة في بيروت عندما كنا ولبنان دولة واحدة، وتحدثت عن عمق الوعي القانوني في سورية تاريخياً.

وألقى أعضاء المؤتمر مداخلات هامة تمس المجتمع والعدالة والحق، وأبدوا ملاحظات هامة لتجاوز الإعاقات والعقبات، واقترحوا حلولاً لها.

وألقى الرفيق أحمد بوسته جي مداخلة أمام المؤتمر ركز فيها على جملة من المطالب والقضايا في شؤون المهنة وفي الهم الوطني جاء فيها:

– محاربة الفساد بكل أشكاله والسمسرة، ومحاسبة تجار الأزمة وتوسيع الديمقراطية، أمام القوى العلمانية، لمحاربة الفكر الإخواني والوهابي بفكر علماني يكرس الوطنية الخالصة ويحارب الموروث الرجعي.

– رفع الرواتب والأجور أمام الغلاء الفاحش بما يتناسب مع الأسعار.

– ضرورة إعادة النظر بقانون الأحوال الشخصية وإصدار قانون عصري يتناسب مع الواقع الراهن.

– التخفيف من التشدد في المجال القضائي والإداري التي تطلبتها ظروف الأزمة.

– ضرورة توسيع مصادر دخل النقابة، وأخص بالذكر السعي لإصدار تشريع بعدم قبول أي عقد دون توثيقه من محام أسوة بالتشريع اللبناني وأسوة بالأطباء والمهندسين في مجال اختصاصهم، وخاصة أن النقابة مهنة علمية للكثير من خريجي كلية الحقوق.

العدد 1140 - 22/01/2025