بيان اتحاد الشباب الديمقراطي السوري
مرة أخرى يضرب الإرهاب دمشق، تفجير آخر استهدف منطقة مدنية بامتياز، وأحد أكثر المناطق اكتظاظاً في العاصمة، راح ضحيته عشرات القتلى والجرحى من المواطنين الآمنين وطلاب المدارس، وتضرر منه عشرات الكادحين من أصحاب الميكروباصات، إضافة إلى الأضرار البالغة في المباني في منطقة الانفجار.
إن اتحاد الشباب الديمقراطي السوري، إذ يدين هذا العمل الجبان، يحمّل المسؤولية كاملة إلى من يسمون أنفسهم كذباً ب(أصدقاء الشعب السوري)، وهي الدول التي تدافع وتنظر في قيم الحرية وتدعو لرفع الظلم عن الشعب السوري، وتمتنع في الوقت نفسه عن إدانة هذه الجريمة. فصمتهم يرتقي إلى مستوى التواطؤ، باستثناء الولايات المتحدة الأمريكية راعية الإرهاب وتدّعي الحرب عليه، والتي خرجت عن صمتها لتمنع – بكل وقاحة – مجلس الأمن الدولي من إصدار بيان يدين هذا التفجير.
إن هذا العمل الإجرامي – وتحديداً من حيث التوقيت – يصب في المحاولات العديدة التي تهدف إلى ضرب أي إمكانية مستقبلية للتسوية وإحلال الحل السياسي المبني على تفاهم أوسع أطياف الشعب السوري على رؤية مستقبلية لسورية جديدة.
دمشق 22/2/2013