الرفيق خالد حمامي في ذمة الخلود
الحزب الشيوعي السوري (الموحد) ينعى الرفيق المناضل خالد حمامي الذي غيبه الموت في حلب، وخسر الحزب بذلك وجهاً من وجوهه البارزة.
انتسب الرفيق حمامي إلى الحزب في الخمسينيات، وعمل في المجال النقابي. وكان مدافعاً صلباً عن قضايا العمال والقطاع العام، وهو من أسرة فقيرة.
لوحق في نهاية الخمسينيات أيام دكتاتورية السراج، واعتقل وصمد في سجن المزة، وأُفرج عنه مع رفاقه بعد الانفصال في 19/10/1961.
انتخب في المؤتمر الثالث للحزب عضواً في اللجنة المركزية، وعمل في منظمة حلب في مختلف الظروف العلنية والسرية.
انتخب في المؤتمر الرابع للحزب عضواً في المكتب السياسي. عمل في مجلة (قضايا السلم والاشتراكية) في براغ ممثلاً للحزب، وكتب فيها العديد من المقالات. نشط في اليمن لمساعدة مناضليه فكرياً، إذ عاش فيها سنة كاملة. ترك موقعه في المكتب السياسي مبتعداً عن المناصب الحزبية ومؤثراً التجديد في القيادات الحزبية، وعاد إلى حلب، واكتفى بعضوية الحزب إلى أن وافته المنية.
تعازينا الحارة إلى أهله ومحبيه ورفاقه.