الكاتبة تاج عبيدو: هذا ماحدث معي..!

اعتادت ورشات الدراما على مدى سنوات عديدة أن تعمل بأقصى طاقتها تحضيراً لشهر رمضان المبارك، ولذلك بات السباق على أشدّه لمن سيحجز له زاوية في وقت المشاهد والمتابع.. لكن المعيب أن يستغل البعض هذا الحراك الدرامي ويقوم بلطش فكرة من هنا أو حوار من هناك اوادعاء بأنه بطل العمل.. قد تنطبق يعض هذه الحالات على ما حدث مع الكاتبة تاج عبيدو التي روت لنا ماحدث بينها وبين شريكها في كتابة مسلسل (سوبر فاميلي):

جرى الاجتماع مع المخرج فادي سليم والكاتب أسامة كوكش وأنا لوضع الخطوط العريضة لكتابة الجزء الثاني من مسلسل (سوبر فاميلي) تقريباً في منتصف الشهر التاسع وبدأت الكتابة ثاني يوم الاجتماع المذكور في منزل الكاتب أسامة كوكش، وكل حلقة تكتب يتم إرسالها إلى المخرج مباشرة من قبل أسامة كوكش قبل نهاية العمل (بخمس حلقات تقريباً) وبتاريخ 8 كانون الثاني 2014 ذهبت أنا وأسامة كوكش والسيد عاطف حوشان مدير شركة (شاميانا) إلى لجنة منتجي الصناعة السينمائية والتلفزيونية وتم التنازل له كما يلي: أنا الموقع أدناه أسامة كوكش وتاج عبيدو كاتب ومؤلف نص (سوبر فاميلي) الجزء الثاني المؤلف من 30 حلقة أتنازل بدوري للسادة شركة شاميانا للإنتاج الممثلة بالسيد عاطف حوشان. وتم التوقيع من قبلي ومن قبل أسامة كوكش على التنازل المسجل في اللجنة برقم 690 / وتاريخ 8 كانون الثاني 2014.

احتفظ كل منا نحن الثلاثة بنسخة عن التنازل بعد انتهائنا من المسلسل وقراءته من قبل الشركة ارتأت أنه يحتاج إلى تعديل واتصلوا بي وطلبوا تعديل المسلسل، وذلك بالتنسيق مع المخرج فادي سليم وكان ذلك، فكل حلقة أقوم بتعديلها أرسلها على (إيميله) (وهذا كله موجود على إيميلي) وقد استغرق التعديل ما يقارب الثلاثة أسابيع، وانتهينا ولم يتم أي اتصال أو لقاء بيني وبين المخرج بعد الانتهاء من العمل. أول أيام رمضان وأنا أشاهد المسلسل فوجئت بشارة المسلسل إن ورد فيها أن العمل هو تأليف وسيناريو وحوار أسامة كوكش – وشارك في الكتابة تاج عبيدو؟!.

أولاً من المستغرب جداً أن يتم كتابة اسم أسامة كمؤلف ولا يحق له هذا – لان الفكرة موجودة أساساً وهناك جزء أول من تأليف ست كتاب ومعالجة درامية للسيد ثائر العكل.. فالفكرة ليست لأسامة إطلاقاً ولم يكن موجوداً في الجزء الأول، وأنا من قمت بكتابة 13 حلقة وعند تصويرها كانت 17 حلقة !!

ثانياً كيف لهم الحق أن يغيروا بالشارة وصك التنازل موجود باسمي وباسم أسامة كوكش وموقّع؟!. ألا تعتبر الحالتين سرقة ؟! أليس من المعيب جداً أن يحدث هذا ونحن نعمل في مجال الثقافة والإبداع والفكر؟!

أخيراً أعتقد أنه كان من الواجب أن تكون الكتابة في الشارة على النحو التالي كتابة وسيناريو وحوار أسامة كوكش وتاج عبيدو، وهذا بديهي استناداً لوثيقة التنازل واحتراماً لتعب الآخرين.