رد على «السيد وزير الصحة هل يمكن أن يحدث هذا في طرطوس»؟

إشارة إلى ما ورد في جريدة (النور) الأسبوعية بعددها رقم 576 تاريخ 23/4/2013 تحت عنوان (السيد وزير الصحة هل يمكن أن يحدث هذا في طرطوس؟)، نبين مايلي:

فيما يخص المنطقة الصحية في الدريكيش: عرضت هذه الشكوى منذ ستة أشهر وجرى متابعتها، وطلب من رئيس المركز درء كل الملاحظات والأخطاء والابتعاد عن الشخصنة والابتزاز والامتيازات الانتقائية. وبعدما تمت زيارة المركز والمنطقة الصحية مع فريق كامل من المديرية للاطلاع على أوضاع الموظفين عبّروا عن تحسن أداء رئيس المنطقة بالنسبة للسابق من حيث التعامل والسلوك وخدمة المواطن. وللعلم الكثير من الشكاوى قد تكون شخصية وبسبب عدم التجاوب مع مطلب المواطن غير المحق أحياناً. وهناك دراسة لتقييم رؤساء المناطق والمراكز الصحية على مستوى المديرية، بغية القضاء على التسيب، فالتغيير ضروري في حال التقصير والإهمال، فيجب أن يأتي الأقدر والأجدر والقادر على العمل وبذل الجهد وتطوير العمل. وقد أحيل الموضوع إلى التفتيش لاتخاذ الإجراء المناسب وإحقاق المظلوم في عقوبته. أما بالنسبة لموضوع العقوبة بحق بعض الممرضات العاملات في المركز الصحي بالدريكيش، فبعد أن حققت دائرة الرقابة الداخلية في الشكوى، أُلغيت العقوبات المفروضة بحق العاملات، وعُمم على رؤساء المناطق الصحية رفع المخالفات التي يرتكبها العاملون إلى مديرية الصحة التي تقوم بمعالجتها بما يتفق مع القوانين النافذة. أما بالنسبة للتنقلات، فهذا طبيعي ضمن المديرية الواحدة، وذلك لضرورات العمل والتعويض عن النقص في هذا المركز أو ذاك، أو ذلك المشفى الذي يحتاج إلى عناصر بسبب ازدياد عدد المراجعين، وهذه ليست عقوبة، وإنما أساس العمل بغية تطويره (المشفى أقرب إلى المنطقة الصحية بالدريكيش من أي مركز آخر بنحو كيلومترين)، وبالتالي هذا تكريم لا عقوبة. وحول كثرة عدد الموظفين الإداريين في المراكز الصحية، سببه يعود لإجراء 810 عقود نظافة في السنة الماضية، وبشهادات مختلفة (الابتدائية حتى الجامعية)، إذ وزعت على المراكز والمناطق، وللظروف الاجتماعية لهؤلاء لا يمكن إلغاء عقودهم إذ سيتسبب لهم بأزمة إنسانية.

يرجى التفضل بالاطلاع والتوجيه.

مدير صحة طرطوس

الدكتور ياسين محمود إبراهيم

العدد 1140 - 22/01/2025