الآثار: داعش دمرت معظم المقامات الدينية في العراق وسورية
أكد مدير الآثار السورية مأمون عبد الكريم، أن تدمير معظم مقامات وأضرحة الأنبياء والأولياء على أيدي جماعات داعش التكفيرية، أصبحت ظاهرة ممتدة من الموصل العراقية إلى دير الزور والرقة وحلب في سورية، مشيراً إلى أن تلك المقامات تمثل جزءاً من الهوية والثقافة السورية الإسلامية، وموضحاً أنه لم تسلم المعالم الأثرية المسيحية أيضاً من عبث تلك الجماعات وشمل العبث والتخريب أيضاً المواقع الأثرية الوثنية على امتداد تلك المنطقة. ولفت عبد الكريم إلى أنه بتدمير هذه البنى الأثرية، فإن الحديث اليوم هو عن تدمير صفحات كاملة من تاريخ سورية والمنطقة، وحرقها.