فرقة التخت الشرقي النسائي السوري في دار الأوبرا
أحيت فرقة التخت الشرقي النسائي السوري، بعد غياب سنتين، وبمناسبة ذكرى تأسيسها الـ ،15 أمسية موسيقية غنائية بمشاركة كل من الفنانتين سيلفي سليمان، وأحلام ديب (غناء) وعازف الناي إبراهيم كدر، بإشراف الموسيقية وفاء سفر، وذلك في القاعة المتعددة الاستعمالات بدار الأسد للثقافة والفنون.
برنامج الأمسية كان منوعاً، وضمّ مقطوعات موسيقية وغنائية شرقية لعمالقة الزمن الجميل من مصر وسورية الذين قدموا خلال القرن العشرين روائع الموسيقا الشرقية في مختلف أنواع التأليف الكلاسيكي والتراثي والإبداعي.
وتضمن البرنامج (سماعي) (محير) لجميل بك الطنبوري، ومقطوعة (أمل) لعطية شرارة، و(كوكتيل) من أغاني وردة الجزائرية لبليغ حمدي، ودور (أنا هويت) للسيد درويش، ومقطوعة (ليلى) لفريد الأطرش و(زينة) لمحمد عبد الوهاب، وأغنية (جدّدت حبك) لرياض السنباطي.
يذكر أن فرقة التخت الشرقي النسائي السوري تأسست في التاسع من نيسان عام 2003 من مجموعة موسيقيات أكاديميات خريجات وطالبات المعهد العالي للموسيقا، وتعنى الفرقة بتقديم القوالب الموسيقية الكلاسيكية سواء الآلية أو الغنائية وبإحياء التراث الموسيقي السوري والعربي بكل أشكاله وقوالبه.
وقدمت الفرقة العديد من الحفلات على أهم المسارح السورية كدار الأوبرا ومكتبة الأسد وقصر المؤتمرات ومسرح كلية الفنون الجميلة وعدد من المراكز الثقافية كالمركز الثقافي الفرنسي والفلسطيني ومكتب عنبر وبيت السباعي والقاعة الشامية في المتحف الوطني في دمشق.
كما كان للفرقة العديد من المشاركات الموسيقية ضمن مناسبات متنوعة في الخارج، وقد مثلت سورية في العديد من التظاهرات والأسابيع الثقافية السورية والمؤتمرات: في هولندا (مؤتمر أمستردام لموسيقا الشرق الأوسط) وفي اليونان والصين وألمانيا والإمارات العربية المتحدة وإيطاليا والأردن ولبنان والبحرين.