استشهاد الرفيق محمد الأحمد السعيد
تنعى منظمة الباب ومنظمة حلب في الحزب الشيوعي السوري الموحد الشهيد الرفيق محمد الأحمد السعيد، ابن الرفيق سعاد السعيد الذي استشهد في القصف الوحشي للمجموعات الإرهابية المسلحة على أحياء مدينة حلب صباح يوم 7/12/2015 وهو يقوم بواجبه الإنساني والوطني في إنقاذ الجرحى.
ولد الرفيق الشهيد عام 1960 في مدينة الباب، تعرف على الحزب الشيوعي منذ نعومة أظفاره. كان يتصف بالهدوء، وظلّ مخلصاً لحزبه محبوباً بين رفاقه وكل من عرفه، عمل في اللجنة الفرعية لمنظمة الباب سنوات طويلة، وانتخب مندوباً للمؤتمر الحادي عشر للحزب، قدّم للحزب ولمدينته الكثير خلال سنوات نشاطه في المنظمة وعمله الوظيفي في بلدية الباب، إضافة إلى ذلك فقد انتخب عضواً (ممثلاً عن الحزب) في مجلس المدينة وفي نقابة عمال ومستخدمي الدولة.
رغم الصعوبات لم يغادر الرفيق محمد مدينة الباب بعد دخول المسلحين إليها، وقد اعتقله إرهابيو داعش في الفترة الأخيرة، مما اضطره بعدذلك للمغادرة مع عائلته إلى مدينة حلب حيث استشهد بعد عدة شهور. وقد أمّ مكان العزاء حشد كبير من الرفاق والأصدقاء ومعارف الرفيق وأصدقاؤه وعائلته.