بلاغ عن اجتماع المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوري الموحد: قرار مجلس الأمن مدخل واقعي لإنهاء ….الأزمة السورية على قاعدة مكافحة الإرهاب
توسيع المصالحات الوطنية …. معالجة قضايا الموقوفين والمختطفين …… الحكومة لم تتحرك لتخفيف أعباء المواطنين
عقد المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوري الموحد اجتماعه الدوري بتاريخ 19/12/،2015 واستمع إلى تقرير سياسي تضمّن آخر المستجدات في الأوضاع الداخلية والدولية.
وأكد الاجتماع مواقف الحزب فيما يتعلق بالجهود الدولية والداخلية لحل الأزمة السورية عبر الطرق السياسية، وخاصة اجتماع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والوزير لافروف، وما نتج عن هذا الاجتماع من عقد لقاء دولي لمجموعة (دعم الحل السياسي في سورية) في نيويورك، ثم القرار رقم 2254 الصادر عن مجلس الأمن بخصوص الأزمة السورية.
ورأى الاجتماع أن هذا التحرك الدولي يُعد مدخلاً واقعياً ومنطقياً لحل الأزمة السورية على قاعدة مكافحة الإرهاب، إذ أكد وحدة سورية أرضاً وشعباً، وطابعها غير الطائفي، وحماية حقوق السوريين بغض النظر عن العرق أو المذهب الديني، وتأكيده أن الشعب السوري هو من سيقرر مستقبل سورية ودون تدخل خارجي، وهو ما اتفق عليه قبل صدور هذا القرار في اجتماعي فيينا 1 وفيينا 2.
كما رأى الاجتماع أن القرار الذي أصدره مجلس الأمن المتعلق بمكافحة الإرهاب، ووقف أي دعم للمجموعات الإرهابية، يمثل خطوة متقدمة لقطع شرايين الدعم لهذه المجموعات، على أن يجري تنفيذ هذا القرار بجدية وحزم من قبل الجميع. وأكد الاجتماع ضرورة الحذر من المناورات التي اعتادت الولايات المتحدة الأمريكية القيام بها لتهميش العديد من الاقتراحات والقرارات الدولية أو لعرقلة تنفيذها. وأكد الاجتماع أهمية توسيع دائرة المصالحات الوطنية وشمولها معالجة أوضاع الموقوفين والمخطوفين، مما يساعد على نجاح المساعي السلمية لحل الأزمة.
وبحث الاجتماع الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، خاصة مسألة الغلاء الذي شمل جميع السلع والخدمات الضرورية لجماهير الشعب السوري، فزاد من معاناتهم، دون أن تبادر الحكومة إلى اتخاذ الإجراءات التي تخفف من عبء هذا الغلاء على المواطنين. وبحث الاجتماع التحضيرات الجارية لعقد الاجتماع الدوري القادم للجنة المركزية للحزب، وعدداً من المسائل التنظيمية ومنها جريدة (النور)، واتخذ بشأنها القرارات المناسبة.
المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوري الموحد