الدفاع الروسية تنشر أدلة على تواطؤ القوات الأمريكية مع «داعش» في دير الزور
نشرت وزارة الدفاع الروسية صوراً تدل على وجود آليات تابعة للقوات الأمريكية الخاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم (داعش) في ريف دير الزور الشمالي. وأعلنت الوزارة في بيان نشرته يوم الأحد الماضي على حسابها الرسمي في (فيسبوك) أن القوات الأمريكية تضمن لعناصر (قوات سوريا الديمقراطية) المرور دون أي عوائق عبر مواقع لـ(داعش) على طول الضفة اليسرى لنهر الفرات.
وأوضحت الوزارة أن الصور التي نُشرت التُقطت من الجو في مناطق انتشار (داعش) خلال فترة ما بين 8 و12 أيلول (سبتمبر) الجاري، وتظهر العديد من عربات (همر) الأمريكية عند النقاط المحصنة التي أقامها التنظيم.
وأشارت الوزارة إلى غياب أي آثار لاقتحام القوات الأمريكية هذه المواقع أو قصف طيران التحالف الدولي لها، وحتى اتخاذ عناصر الجيش الأمريكي أي إجراءات وقائية لحماية مواقعهم، مضيفة أنه (لا يمكن لذلك أن يدل إلا على أن العسكريين الأمريكيين يشعرون بالأمان في المناطق الخاضعة للإرهابيين)، حسب البيان.
تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست الاتهامات الأولى التي توجهها وزارة الدفاع الروسية إلى العسكريين الأمريكيين بالتواطؤ مع منظمات إرهابية في سورية، فقد كانت موسكو قد حمّلت الولايات المتحدة، قبل أيام، المسؤولية عن الوقوف وراء هجوم شنه مسلحو (هيئة تحرير الشام_ جبهة النصرة سابقاً) على مواقع للجيش السوري في ريف حماة الشمالي الشرقي قرب الحدود الإدارية مع محافظة إدلب.