شهداء مقاعد الدراسة في ذكرى استشهاد أصدقائي في كلية الهندسة الميكانيكية
رحلا معاً، وتيتَمَ البستانُ
كانونُ يقتُلُ ما اشتهى نيسانُ
للورد في ألواحنا عبقٌ
بالياسمين تزينتْ جدرانُ
هل للدماءِ مقاعدٌ تحكي؟
أم للدراسةِ عندنا تيجانُ
يا فخرها كليةٌ حمَلَتْ
أحلامَ عمر بالصبا تزدانُ
وتمزقتْ أحلامُ عمرهما
وتطايَرَتْ برفيفِها الأشجانُ
صوتان قد مُزِجا إلى أبد
يحلو الغناءُ وتزدهي الألحانُ