ماكرون يمزح.. وزاخاروفا تردّ!

‏نشرت السفارة الروسية في باريس كاريكاتيراً على صفحتها على تويتر يظهر فيه رجل مريض مستلقي على طاولة عمليات جراحية يمثّل أوربا)، وفوقه طبيبان يرتديان زيّاً كُتب على أحدهما (إمبراطورية الأكاذيب) ويمثل أمريكا، والآخر (الرايخ الأوربي) ويمثل الاتحاد الأوربي.

ويقوم الطبيبان بإعطاء المريض حُقناً خبيثة كُتب عليها:

– الروسوفوبيا

– النازية الجديدة

– العقوبات

– ثقافة الإلغاء

– كوفيد-19

– فيروس الجدري الجديد (جدري القرود)

فخرج الرئيس الفرنسي ماكرون غاضباً في تصريح لوكالة (فرانس برس) قال فيه إن نشر هذا الكاريكاتير أمرٌ غير مقبول بتاتاً.

وردّت عليه الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بعد قليل على صفحتها:

(هل تتكلم بجدّية؟! أليس أنتم في فرنسا مَن كان يعلّمنا أن أيّ رسوم كاريكاتيرية هي أمرٌ طبيعي؟ حتى تلك الرسوم الفظيعة التي نشرتها شارلي إبدو ضد الرسول محمد؟! لقد قرّرنا اتّباع نصيحتكم واستخدام الكاريكاتير الذي تعتبرونه دليلاً على حريّة التعبير، والآن لا يعجبكم هذا! لا لا لا أنت تمزح!).

هذا بهذا.