دماء الشهداء أمانة في أعناقنا

مضت مئة وأربعة أعوام على إعدام السفّاح العثماني كوكبة من رجالات النهضة العرب، فصار السادس من أيار رمزاً لكل من سقطوا في مواجهة الظلم والاحتلال العثماني، وبعد ذلك قدم شعبنا في مواجهة الاحتلال الفرنسي شهداء وضحايا، حتى تحقق الجلاء. ثم في مواجهة العدوان الصهيوني، على مدى عشرات السنين. وفي سنوات الجمر العشر الأخيرة ما يزال شعبنا يقدم الشهداء، لتعود سورية وطناً حراً سيداً، ينعم أبناؤه فيه بكرامتهم وحريتهم وحقوقهم الإنسانية.
في السادس من أيار، نتذكر شهداءنا، شهداء شعبنا، ونتذكر أن دماءهم أمانة في أعناقنا ولن تذهب هدراً.   

العدد 1102 - 03/4/2024