جائزة «نوبل» للسلام للاتحاد الأوربي

أعلنت مؤسسة (نوبل) النرويجية من أوسلو  منحَ جائزة نوبل للسلام للعام ألفين واثني عشر للاتحاد الأوربي على جهوده في إحلال السِّلم والاستقرار في القارة الأوربية منذ الحرب العالمية الثانية، ونجاح مشروع الوحدة الأوربية في إحداث القطيعة مع التوترات والحروب التي سادت في القارة العجوز قبل منتصِف القرن العشرين. وسمح مشروع الوحدة الأوربية بإخراج فرنسا وألمانيا من منطِق الحروب المدمِّرة، التي جرت ما بين عام 1870م والحربِ العالمية الثانية، إلى منطِق الشراكة والتعاون إلى الحدِّ الذي تَحوَّل فيه البَلَدان إلى قاطرةِ الوحدة الأوربية.

يذكر أن أكثر من 231 شخصاً ومؤسسةً ومنظمةً، من بينهم ناشطون في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، على غرار البيلاروسيُ السجين آليس بيلياسكي لاتحاد الأوربي، تنافسوا على جائزة نوبل للسلام للعام 2012.

من بين الشخصيات البارزة التي رُشِّحتْ لجائزة نوبل للسلام لهذا العام  الأمريكي جيني شارب مُنَظِّر الثورات السلمية، والراهبُ المكسيكي خوسي راؤول فيرا لوبيز، إضافةً إلى رئيسة الوزراء الأوكرانية السابقة المعتقَلة بتهمة إساءة استخدام النفوذ يوليا تيموشينكو.

وقد منحت جائزة نوبل للسلام في العام الماضي  لثلاث نساء، من بينهن اليمنية توكُّل كَرْمان على الدَّور الذي لعبته في حركةِ المطالبة برحيل نظام علي عبد الله صالح، وإحلالِ الديمقراطية ودولةِ القانون في البلاد.

العدد 1104 - 24/4/2024