في كلمته للشعب الكوري بمناسبة العام الجديد كيم جونغ وون: ينبغي خلق الأجواء لتحسين العلاقة بين الشمال والجنوبي

إن العام الجديد 2014 هو عام النضال الجبار، عام التحول العظيم، الذي سيفتح فيه عصر ازدهار كوريا سونكون، بإحداث قفزة جديدة منقطعة النظير في كل قطاعات بناء الدولة الاشتراكية القوية والمزدهرة.

نضالنا الجاري في هذا العام نضال مثمر يرمي إلى التعجيل بتحقيق المثل العليا والأحلام الجميلة للشعب، وتقدم منتصرين يتصل بمكان المهرجان الكبير الذي سيزين الذكرى السبعين لتاسيس حزب العمل الكوري المجيد بإنجازاته الرائعة.

ففي العام الجديد الموحى بالآمال، يتعين علينا أن نعد الخطى في التقدم البطولي، مفعمين بالثقة والنصر والحماسة، حتى تفتح نفتح عصر الازدهار الكبير في الثورة والبناء.

(لنمض في إحداث قفزة جبارة في كل قطاعات بناء الدولة القوية والمزدهرة، مفعمين بالثقة الكبيرة بالنصر)، هذا هو الشعار الكفاحي الذي يجب على حزبنا وأبناء شعبنا أن يرفعوه هذا العام.. وينبغي أن نناضل بهمة من أجل الدفاع عن أمن الأمة والسلام.

إن الولايات المتحدة والمهووسين للحرب في جنوبي كوريا قد جلبوا عدداً هائلاً من أعتدة الحرب النووية إلى شبه الجزيرة الكورية وجواره، ليلجؤوا بجنون إلى المناورات الحربية النووية لغزو الشمال، مما يسفر عن الوضع الخطير الذي يحتمل فيه انتقال أي تصادم عسكري طارئ صغير إلى حرب شاملة إذا انفجرت حرب مرة أخرى على هذه الأرض، فإنها ستأتي بالكوارث النووية الهائلة، ولن تكون الولايات المتحدة بدورها سليمة على الإطلاق، فمن واجب جميع أبناء الأمة الكورية أن يردعوا ويحبطوا بحزم أعمال المواجهة والحرب من جانب القوى المهووسة للحرب في الداخل والخارج، دون السماح بها إطلاقاً.

مجرد عيش أمتنا منقسمة بسبب القوى الخارجية أمر يحز أفئدتنا، وما دام الأمر هكذا، فلا يمكن السماح بالافتراء والتنافر والتعادي بين أبناء الأمة، ولا يعطي ذلك إلا فرصة الصيد في الماء العكر للقوى التي لا ترغي في توحيد كوريا. لقد حان الوقت لوضع حد لحملات الافتراء والتشويه عديمة الفائدة، ولا يجوز أداء الأعمال المضرة للتصالح والتلاحم بعد الآن.. ولا يجوز للسلطان في جنوبي كوريا أن تثير ضجت طائشة للمواجهة بين أبناء الأمة  وقمع (أتباع الشمال)، بل عليها أن تعير أذناً صاغية إلى أصوات أبناء الأمة المطالبين بتحقيق الاستقلالية وتوحيد الوطن، وتتوجه إلى تحسين العلاقات بين الشمال والجنوب..