بعد 14 عاماً على الرحيل مفيد حلمي.. مـازلت معنـا
رحلت، أيها الرفيق مفيد، عشية الأول من أيار، عيد العمال العالمي، الذي كنت حريصاً دائماً على الإعلاء من أهميته لتضامن الطبقة العاملة العالمية، وساهمت، خلال وجودك في الحزب، في الدفاع عن الطبقة العاملة في سورية، وعن النهج الاقتصادي الذي يلبي طموحاتها ويجعل منها فعلاً لا قولاً هي اليد العليا في المجتمع.
لقد حرمنا رحيلك رؤية ابتسامتك الوادعة، والاستماع إلى مساهماتك في عمق المسألة الاقتصادية المبنية على تجاربك الحية، كصديقك ورفيقك داود حيدو، الذي ساهم مثلما ساهمت في رسم ملامح السياسة الاقتصادية لحزبنا.. والذي رحل أيضاً بعد حياة مليئة بالنضال من أجل سورية التقدمية المعادية للإمبريالية والصهيونية والرجعية.
ستبقى في ذاكرتنا، أيها الرفيق مفيد، مثالاً للشيوعي الوطني الذي يضحي بكل ما لديه من أجل وطن حر.. وشعب سعيد.
حنين نمر
الأمين العام للحزب الشيوعي
السوري الموحد