«البيوتين» لسلامة الجلد والشعر

ينتمي البيوتين إلى فيتامينات المجموعة ب، وقد اكتُشف في نهاية الثلاثينات من القرن المنصرم، وتتمثل مهامه الأولية في المساعدة على استقلاب الأحماض الأمينية والدهنيات والسكريات.

ويعتبر البيوتين ضرورياً لصحة الجلد والشعر والأظافر، من هنا فإن نقصانه يظهر أول ما يظهر على شكل التهابات جلدية، وتساقط في الشعر، وجفاف في البشرة.

ويؤدي نقص البيوتين إلى المعاناة من التعب، وإلى الإصابة بالتشنجات العضلية لأن الجسم لا يستطيع استعمال سكر الغلوكوز جيداً كمصدر للطاقة. ويساهم البيوتين في خفض الوزن من خلال دوره كمساعد أنزيم يشارك في تفكيك الأطعمة، خصوصاً المركبات السكرية، ويتم تفعيل هذه الخاصية أكثر بوجود معدن الكروم.

ويشيع استعمال البيوتين في علاج تساقط الشعر والأظافر الهشة، مع أنه لم تظهر بحوث علمية تثبت صحة هذا التوجه، عدا الحالات التي يسجل فيها نقص مهم في مستوى الفيتامين. ويعطى فيتامين البيوتين مع أشقائه من فيتامينات المجموعة ب لعلاج الخدر والآلام في أصابع اليدين والقدمين، خصوصاً لدى مرضى السكري، وكذلك عند المدمنين على شرب الكحوليات.

أين يوجد البيوتين؟

يتواجد البيوتين في الكثير من الأغذية المختلفة، مثل الخميرة، والأرز الأسمر، وصفار البيض، واللوز، الخيار، والقنبيط، والبندورة، والجزر، والسبانخ، والفراولة، والحليب، والسلائب، ولحم العجل، والدجاج.

أما عن شأن الكمية اليومية التي ينصح بها من البيوتين فتبلغ 60 ميكروغراماً، وهناك من ينادي بأكثر من ذلك أي 100 ميكروغرام. وتزيد الحاجة إلى تناول كميات عالية من البيوتين لدى الأشخاص المدخنين والحوامل والمرضعات، ومتعاطي المضادات الحيوية، ومدمني الكحوليات، والمصابين بأمراض معوية تؤثر على امتصاص العناصر الغذائية، خصوصاً الفيتامينات.

وفي ما يأتي أهم الأغذية الغنية بالبيوتين في كل 100 غرام:

– خميرة الخبز، 200 – 220 ميكروغراماً.

– كبد الحيوانات والمكسرات، 60 – 80.

– السلائب والبيض، 50 – 60.

– رقائق الشعير ورشيم القمح، 20 – 25.

– حليب البودرة القليل الدسم، 15 – 20.

– حليب البودرة كامل الدسم، 12 – 15.

– السمسم ورخويات البحر والسردين والهارينغ، 10 – 12.

– السلمون والماكرو، 8 – 10.

– الخضروات، 5 – 11.

– الحبوب والبقول الجافة، 1 – 3.

– الفواكه، 1 – 4.