من منتدى (فالداي).. – الأزمة تطول الجميع وأمام البشرية طريقان

شدّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في كلمة أمام منتدى (فالداي) على أن الأزمة الحالية تطول الجميع وأن البشرية أمامها طريقان، مشيراً إلى أن العالم يتجه إلى مسار متعدد الأقطاب.

وشملت كلمة الرئيس الروسي، يوم الخميس 27/10/2022، في الجلسة العامة لمنتدى (فالداي)، مختلف القضايا السياسية والاقتصادية الملحة التي يواجهها العالم، وفيما يلي أبرز ما جاء فيها:

 

– الموقف في العالم يتوجه نحو السيناريو الأسوأ.

– الغرب أشعل الحرب في أوكرانيا وارتكب عدداً من الأخطاء المنهجية.

– الغرب يتجاهل مصالح الدول الأخرى وقيمها وثقافاتها.

– الغرب يسعى لكي ينصاع له الجميع.

– الأزمة تطول الجميع الآن وليس هناك أي أوهام.. أمام البشرية طريقان، إما المضيّ قدماً نحو الانهيار، أو العمل على نظام جديد معاً.

– الأحداث دفعت بالقضايا البيئية إلى المشهد الخلفي، في الوقت الذي لم تختفِ فيه هذه التهديدات الأساسية، وما زال اختلال التوازن البيئي يمثل تحدياً لنا جميعاً.

– مَن يزرع الريح يحصد الزوبعة.

– من إفراط ثقة الغرب بالعصمة عن الأخطاء أصبح بين إلغاء المعارضين وتدميرهم خطوة واحدة.

– الفيلسوف الروسي ألكسندر زينوفييف قال منذ عشرين عاماً إن ما يحتاجه الغرب للحياة هو أن يكون كوكب الأرض وجميع موارد البشر تحت إمرته.

 

– لقد قتل الغرب قاسم سليماني على أراضي دولة ثالثة.

– الغالبية العظمى من الدول تطالب الآن بالديمقراطية في الشؤون الدولية، ولا تقبل الإملاءات المفروضة على الدول.

– لدينا مناطق في روسيا يحتفلون فيها بجميع المناسبات الخاصة ذات الديانات المختلفة: الإسلام والمسيحية والبوذية.

– من الوقاحة اعتراف الغرب الصريح بتمويل الانقلاب في أوكرانيا بالأرقام.

– لن يكون بمقدور أي أحد أن يملي على روسيا نوع المجتمع الذي يجب أن يعيش فيها وأي قيم يتبعها.

– لابد من فتح قنوات الحوار بين الحضارات، والبحث عن جوهر الوجود الإنساني الذي نلتقي فيه جميعاً.

– فليفعلوا ما يشاؤون في مسيرات المثليين وغيرها، لكن ما لا يملكون الحق فيه هو إجبار الآخرين على الحياة في الأطر نفسها.

– روسيا ليست عدواً للغرب.

– الشخصية السياسية لأوربا اليوم أصبحت محدودة للغاية.

– هناك الغرب التقليدي الذي يرتبط بالديانات وحتى بالتاريخ القديم، والذي تعده روسيا قريباً منها، وغرب آخر عدواني واستعماري بعيد عن القيم والمبادئ الروسية.

– على عكس الغرب، نحن ندخل البيوت من أبوابها لا من الفناء الخلفي.

– من المستحيل بالنسبة لروسيا تطبيق سيناريو التدمير أو تحويلها إلى أداة لتحقيق أهداف جيوسياسية.

– روسيا حاولت بناء علاقات مع الغرب وحلف (الناتو)، وكانت رسالتها: (فلنعش معاً).

– مواجهة الدكتاتورية في الشؤون الدولية غير ممكن سوى من خلال تطور البلدان والشعوب.

– روسيا تسعى لإنشاء منصات مالية دولية جديدة في العالم لا تعتمد على مركز تحكّم واحد.

– الولايات المتحدة والغرب قضيا على مصداقية الدولار والعملات الاحتياطية من خلال الاستيلاء على الاحتياطيات الروسية.

– التسويات بالعملات الوطنية ستهيمن تدريجياً على العالم، ويجب أن تستفيد الغالبية من التجارة العالمية وليس (الشركات الفردية فائقة الثراء).

– التطور التكنولوجي لا ينبغي أن يزيد من عدم المساواة على الصعيد العالمي، بل يجب أن يقلله، هذه هي الطريقة التي تنفذ بها روسيا سياساتها.

– انهيار الاتحاد السوفييتي أخلّ بالتوازن الجيوسياسي في العالم.

– العالم يمرّ بنقطة تحول تاريخية هي الأخطر والأهم منذ الحرب العالمية الثانية.

– فترة الهيمنة المطلقة للغرب على الشؤون العالمية تقترب من نهايتها.

– التغيير كان يجري منذ سنوات عديدة، ذلك التغيير التكويني في العالم شأنه شأن طبقات الأرض في حركة دائمة. هناك تغيير دائم.

– تظهر قوى جديدة في آسيا وإفريقيا لديها آفاق واسعة على الرغم من كونها فقيرة حتى اللحظة.

– أؤكد أن ما يحدث في النهاية سوف يكون في مصلحة روسيا ومستقبلها.

– الاعتراف باستقلال جمهوريتي دونباس لم يكن كافياً، وكان يجب ضمّها لروسيا.

– ما دامت الأسلحة النووية موجودة فهناك دائماً خطر من استخدامها.

بوتين حول الحوار مع الولايات المتحدة:

– نحن مستعدون لحل أي قضية.

– الولايات المتحدة لم تستطع اللحاق بروسيا بعد في صنع الأسلحة فرط الصوتية.

– أردوغان شريك دائم وموثوق.

– جميع الأديان في روسيا وطنية جداً.

 

– روسيا عرضت على أرمينيا خطة من أجل قره باغ ولكن يريفان قرّرت السير في طريقها الخاص.

– الاقتصاد الروسي تكيّف مع العقوبات وتجاوز المرحلة الصعبة.

– الشركاء الغربيون يفعلون كلّ شيء لتشويه سمعة روسيا وإذلالها.

– التصريحات بأن روسيا فجرت أنابيب السيل الشمالي (مجنونة).

العدد 1140 - 22/01/2025